السيد الدمرداش يكتب: السياحة في جنوب سيناء
لا ينكر أحد أي جهود بذلت من قبل في تنمية مدن محافظة جنوب سيناء ، وكان إهتمام القيادة السياسية واضحاً منذ سنوات طويلة بتنمية المجتمعات المحلية في مدن جنوب سيناء منذ عام عام ٢٠١٣.
ومدن جنوب سيناء تتمتع بمقومات تكاملية، وميزات نسبية تضيف الي التنمية حراكاً مجتمعياً يساهم فى تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والسياحي والمجتمعي، وسيناء تتمتع بالثراء الذي خلفته الطبيعة، بها مناجم ومحاجر وموانيء وبها مقاصد سياحية تتنوع وتتعدد مواردها وتاريخها عبر عصوراً طويلة.
جبل التجلي وحده كاف لخلق تنمية حقيقية، لواء دكتور خالد مبارك لا يدخر جهداً في تنظيم ملف التنمية المتكاملة في محافظة جنوب سيناء بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية في الدولة، وتحت رعاية القيادة السياسية وفي ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
الرجل جلس مع الجميع من البدو ورجال السياحة والاستثمار في كافة القطاعات التنموية وبدأ بالفعل في بذل جهود حقيقية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه الاستثمار السياحي علي سبيل المثال، كانت هناك إشكالية في السفر عبر طريق نخل لبعض الفئات المجتمعية لأسباب تتعلق بالبنية الأمنية، وفي ظل إستقرار أمني تحقق وجهود مبذولة من قبل الشرطة المصرية والجيش المصري.
جهوداً عظيمة وكبيرة من كافة الأجهزة الأمنية في مصر لتحقيق الاستقرار داخل الوديان والجبال والطرق المؤدية لمدن جنوب سيناء، اليوم وبعد ما يزيد عن عشرات السنين نجح لواء دكتور خالد مبارك في “فتح الطريق ” أمام السياحة الي قطاع نويبع طابا لزيادة الحركة السياحية في المنطقة وحفاظا علي الاستثمارات الضخمة فيها.
أصبح السفر أمرا ميسراً أمام الجميع علي الطرق البرية ، وتستطيع شركات السياحه تنظيم رحلات لقضاء الإجازات في منطقة طابا نويبع بعد جهود مبذولة من قبل محافظ جنوب سيناء وجمعية الاستثمار السياحي في طابا- نويبع برئاسة المهندس سامي سليمان رئيس الجمعية ، وعدد كبير من مستثمري نويبع طابا، نظرا لأهمية صناعة السياحة ودورها الكبير في تنمية المجتمعات المحلية والحفاظ على علي تحقيق الاستقرار المجتمعي داخل قطاع نويبع -طابا.
