إيمان نجم تكتب: محمد رمضان في كوتشيلا بين الإنجاز والتشويه

محمد رمضان الفنان المصري الشهير، يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، حيث تتعرض حياته الشخصية والفنية للتدقيق والانتقاد المستمر. وذلك بسبب السوشيال ميديا التي تلعب دورًا كبيرًا في تشويه صورته وتضخيم أخطائه، دون أن تعطي الفرصة لتوضيح الحقائق.وفي النهاية نجد انفسنا في محط أنظار العالم لنا المتدنية
في قضية المخرج عمر زهران، ثبت الحكم عليه في الحكم الاول ثم في الاستئناف، مما يؤكد إدانته. ومع ذلك، و رأينا في معظم وسائل السوشيال ميديا والشخصيات إطلاق حملة لا جدوي لها تبرئة له، حيث تم تداول العديد من المنشورات والتعليقات التي تؤكد براءته. ولكن القضاء المصري كان له رأي آخر، حيث ثبتت إدانته في النهاية. هذا يثير التساؤلات حول دور السوشيال ميديا في تشكيل الرأي العام وتأثيرها حتي على العدالة القضائية.
محمد رمضان، من جانبه، يواجه هجومًا غير عاديًا من قبل السوشيال ميديا، حيث يتم التركيز على أخطائه وتجاهل إنجازاته. ومع ذلك، يبقى السؤال حول براءته أو إدانته مفتوحًا، حيث لم يتم تقديم أدلة قاطعة على إدانته. يبدو أن السوشيال ميديا قد اتخذت موقفًا مسبقًا ضد محمد رمضان، حيث يتم تضخيم أخطائه وتجاهل أي محاولات لتوضيح الحقائق.
ولقد لفت انتباهي علي سبيل المثال تغطية منصة اليوم السابع المحترمة للعرض الفني للفنان بمهرجان كوتشيلا والذي لا يظهر غير بتصميم أزياء تعبر عن الحضارة المصرية القديمة بصورة لائقة وليس المبتذلة كما نراها بالمنصات حيث يشبهونها ببدلة رقص بل وبها تكبير للصدر والخ مما يثير الاشمئزاز
اسمحوا لي ان اعبر عن مدي استيائي ،، ماهذا الهري والمهاترات التي تاتي بنا ،، هل هي أزمة أخلاق ام أزمة وعي وطني واجتماعي يجب ان يضع في الاعتبار
من الجدير بالذكر أن محمد رمضان كان أول مصري يدعو لمهرجان كوتشيلا، وهو إنجاز كبير في حد ذاته. مهرجان كوتشيلا هو واحد من أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم، ويقام سنويًا في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. يعتبر هذا المهرجان منصة مهمة للفنانين والموسيقيين من مختلف أنحاء العالم، حيث يمكنهم تقديم أعمالهم والتواصل مع جمهور واسع.
مهرجان كوتشيلا يمتلك عائدًا ثقافيًا كبيرًا، حيث يساهم في تعزيز التبادل الثقافي بين الدول المختلفة. يشارك في هذا المهرجان العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، وغيرها. هذا المهرجان يعتبر فرصة كبيرة للفنانين للتعرف على ثقافات مختلفة وتقديم أعمالهم في بيئة دولية.
في دورة هذا العام، وهي الدورة 15 لمهرجان كوتشيلا، شاركت العديد من الدول والفرق الموسيقية. تميزت هذه الدورة بتنوعها الثقافي والفني، حيث قدمت فرق موسيقية من مختلف أنحاء العالم عروضًا مميزة. سمة هذه الدورة كانت التركيز على التنوع الثقافي والفني، وتقديم عروض موسيقية تفاعلية ومبتكرة.
ومع ذلك، يبدو أن البعض يسعى لتشويه صورة محمد رمضان من خلال اقتطاع مشاهد من مجمل الحفل لإثبات ما في نفوسهم. حتى الملابس التي ارتداها في المهرجان، والتي صممتها مصممة الأزياء المصرية العالمية فريدة تمرازا، كانت مستوحاة من ملابس حضارة مصر العريقة ، مما يثير الجدل حول التراث والهوية.
هناك العديد من الصور لمحمد رمضان في عرض مهرجان كوتشيلا، حيث يظهر في بعضها بملابس مقبولة ومحترمة. يمكننا أن نجد صورًا له يرتدي فيها ملابس مستوحاة من التراث المصري، ولكنها أيضًا تعكس أسلوبًا عصريًا ومبتكرًا.
انتشار البوستات على السوشيال ميديا التي تقلل من شأن مصر الثقافي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صورة مصر الثقافية في العالم. يجب أن نكون حريصين على تقديم صورة إيجابية ومحترمة لمصر وثقافتها، ففي النهاية هذه سمعة مصر “ كل إناء بما فيه ينضح
يا سيدي ، نحن نعيش خلل مجتمعي متفشي علينا مواجهته
في النهاية، يبقى محمد رمضان فنانًا مبدعًا، يستحق التقدير والاحترام. يجب أن نركز على إنجازاته وإسهاماته في الفن المصري، بدلاً من التركيز على أخطائه وتشويه صورته. يجب أن ننظر إلى الحقائق بشكل موضوعي، ونتجنب الانجرار وراء الشائعات والاتهامات التي يطلقها أشخاص غير وطنيين وعلي راي المثل الشعبي ” إذا بليتم فاستتروا “