[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: إتركوا لنا الكتابة

دعونا- نكتب بلا مزايدات- دعونا نعبر عن أوجاع الوطن ونتصدي لتحدياته، دعونا نظهر لكم الحقائق في ظل فوضي عارمة سيطرت فيها الشائعات، وتغلبت الأهواء – في مصر رجالاً تعشق الوطن، وتعمل في صمت، بعيداً عن ضوضاء المشهد وعبثية النفاق، إظهروا لنا عقود ” الآثار مع الشركة المنفذة ” في بلاد الدنيا تغلب مصالح الوطن علي المصالح الشخصية، صناعة الكادر – وحمايته أفسدت نجاحات كثيرة، وأوجدت مناخاً صحيا للفساد .

تطوير المنطقة الأثرية

حلماً راودنا جميعاً، وأحد عناصر تنمية حركة السياحة الوافدة الي مصر، وهدفاً قومياً تسعي الحكومة المصرية علي تحقيقه في ظل التحديات الاقتصادية التي يشهدها عالمنا الموحش – لا أحد ضد أحد – ولا قوة تغلب قوة الوطن ومصالحه في ظل صراعات البزنس، وأطماع حرافيش السوق.


في مصر رجالاً يؤمنون بقيمة العمل وتحقيق التنمية المتكاملة في قطاع السياحة، خطوات كبيرة تحققت وتجاوزت البدايات التي فرضت سماسرة السوق وخلفت لنا جهلاً بقيمة المقصد السياحي المصري، كانت زيارة الرئيس الفرنسي ” ماكرون ” الأسبوع الماضي لمصر، بمثابة عرساً مهنيا قبل أن يكون إنجازاً سياسياً، بدا زعيمنا ” السيسي ” فرحاً في وسط شعبه أمام ضيفه الكريم الذي ساهم وجوده في خلق صورة تحفيز الصورة الذهنية عند الشعب الفرنسي.

فرح الشعب المصري بضيف مصر والرئيس وتواجدهم في منطقة سيدنا الحسين- وداخل أحد مطاعم القاهرة التاريخية، جدرانه تعج بعبق التاريخ، وأركانه شهدت ولادة روايات كاتبنا العظيم نجيب محفوظ
هل نحن عقلاء تجاه الوطن.

لا أظن أن هناك من يعيش علي هذة الأرض الطيبة عاقلاً، الكل مجنوناً بحب هذا الوطن، مشاعر جياشة رغم الطبقية الإجتماعية التي ضربت جذورها في مفاصل الحياة الاجتماعية منذ عقودا مضت، حتي خرج علينا نفرا من النخبة مؤخراً يطالبنا بعودة ” الباشوية ” في إسقاط سياسي واقتصادي واجتماعي ربما لا يعلم أحدا نواياه.

لماذا لا نعرف للشفافية طريقا

أتعجب من التعتيم علي طبيعة التعاقد مع الشركة المنفذة لتطوير منطقة الاهرامات الأثرية في ظل إهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بملف السياحة والآثار في مصر ، فرصة تاريخية أن يهتم رئيس الجمهورية بقطاع السياحة والآثار ويعمل علي تنميته.

انتهي عصر العشوائيات في مصر، وعملت الحكومة المصرية علي تجاوز مشكلات مجتمعية كانت تمثل لنا فضيحة عالمية ، أصبحنا نتنفس تنمية مجتمعية حقيقية، فلماذا لا نتكاتف حول التحديات التي تواجهه صناعة السياحة المصرية..! لماذا التهاون في مقدرات وطن ..! أين حمرة الخجل.

زار وزير السياحة الأوغندي مقر الاتحاد المصري للغرف السياحيه لم يجد سوي المدير التنفيذي للاتحاد وغاب كل رجال الصناعة، وزير السياحة في أوغندا – حضر الي مصر – ولم يجد شركات السياحة- التي صدعتنا – في الحديث عن ضرورة الترويج والتسويق في أفريقيا – كأحد الأسواق التي أصبحت تملك قدرة على الإنفاق سياحياً وسياسياً أنه أمراً عظيماً أن نعمل علي تنمية العلاقات الثنائية مع دول القارة السمراء.

حسام الشاعر

هل يفهم حسام الشاعر رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحيه ورجاله هذا، لا أظن – أن هؤلاء يقدرون هذا – يا سادة خذوا المناصب والكراسي- وإتركوا لنا وطن – ندافع عنه – لا تصنعوا الأزمات في ظل تلك الأحداث الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى