[ الصفحة الأولى ]رياضة

البرونزية الأمل الأخير لمنتخبنا الأوليمبي أمام المغرب الليلة

البرونزية، أصبحت هي الأمل الأخير، لمنتخبنا الأوليمبي لكرة القدم، عندما يواجه المنتخب المغربي، في السادسة مساء اليوم، على ملعب “لا بوجوار” بمدينة نانت، لتحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية، ويدير اللقاء، النرويجي إسبين إيسكاس حكما للساحة، ويساعد إيسكاس كل من الثنائي النرويجي إيريك جان إنجان وإيزاك باشيفيكين، بجانب الحكم الرابع الفرنسي فرنسواه ليتيكسر، فيما يتولى مواطنه كيريل ميجينير مهمة حكم الفيديو.

يتواجه المنتخبان على أمل حصد أول ميدالية في تاريخ العرب بمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، علمًا بأن المنتخب الأوليمبي المصري، وصل نصف النهائي في مناسبتين من قبل، ولم يتمكن من تحقيق أي ميدالية.

واقعيا، يبحث المنتخب الأوليمبي، مع مديره الفني البرازيلي، ميكالي عن تحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخه، حين يواجه المغرب مساء الليلة في لقاء تحديد المركز الثالث.

وتاريخيا، قاد ميكالي، منتخب بلاده لحصد أول ميدالية ذهبية في تاريخ البرازيل في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.

ولكن مهمة راقص السامبا مع الفراعنة، أصبحت كالسائر على الأشواك، فعلى الرغم من الإشادات التي تلقاها المنتخب الأوليمبي، ومديره الفني، إلا أن الجميع تخلى عنه في أولمبياد باريس ولكنه يحارب من أجل تحقيق حلم تاريخي.

ونجح المدرب البرازيلي، بخططه الدفاعية المحكمة في غلق المساحات، والاستفادة من قدرات إبراهيم عادل أفضل لاعب في بطولة كأس إفريقيا تحت 23 عاماً، بعد رفض ليفربول بمباركة محمد صلاح فكرة مشاركة الأخير في الأولمبياد، خاصة أن صلاح مرتبط بخوض فترة الإعداد مع فريقه مع مدربه الجديد أرني سلوت، ورفض طرابزون سبور التركي ترك لاعبه محمود حسن “تريزيجيه” وأيضاً فشلت محاولات الاستعانة بالمهاجم عمر مرموش نجم آينتراخت فرانكفورت الألماني، فيما رفض نانت الفرنسي ترك مهاجمه مصطفى محمد لإصابته في آخر معسكر للفراعنة، وهو ما جعل ميكالي يلجأ للخيارات المحلية.

وفي المقابل، يسعى المنتخب المغربي، بقيادة طارق السكتيوي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، إلى حصد الميدالية البرونزية.

وحث المدرب المغربي لاعبيه على تجاوز مخلفات الإقصاء والإحباط النفسي الذي تسبب فيه، والتركيز المطلق على القمة العربية المرتقبة في مدينة نانت لنيل المرتبة الثالثة والميدالية البزونزية أمام المنتخب الأوليمبي المصري الشقيق.

وواقعيا، سيعود السكتيوي، للعب بنفس التشكيل الذي هزم أمريكا في ربع النهائي، وسيتيح الفرصة لبلال الخنوس لاعب نادي جينك البلجيكي الذي غاب للإيقاف أمام إسبانيا ليعود للعب أساسيا على حساب إلياس بن الصغير لاعب موناكو الفرنسي.

وخلافا لما راج بشأن التدوير “لا يوجد أي تدوير أمام مصر، السكتيوي سيلعب بالقوة الضاربة لتحقيق الانتصار و نفس تشكيل مباراة أمريكا”.

ويعد حكيمي أحد المختارين الثلاثة فوق سن 23 عاما لدعم صفوف المنتخب الأولمبي في باريس، رفقة الحارس منير المحمدي وسفيان رحيمي.

ولم يسبق لمنتخب المغرب لكرة القدم أن بلغ هذه المرحلة المتقدمة في الأولمبياد، علما بأن أبرز إنجازاته كان عبور دور المجموعات في أولمبياد ميونيخ 1972.

ومن جانبه، أكد البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي أن مواجهة المغرب على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 في غاية الصعوبة.

وأشار ميكالي  إلى أن المغرب فريق عظيم، وهو يلعب الآن بكامل قوته.

وأضاف المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي : “وقت الاستشفاء بين المباريات قصير للغاية، واللاعبون في نهاية الموسم وهو أمر يثير مخاوفي لكننا سنقاتل لتحقيق الميدالية البرونزية”.

وتابع ميكالي : “أشعر بالحزن لضياع حلم التأهل للنهائي، كنا نستطيع عبور فرنسا”.

وواصل المدير الفني لمنتخبنا الأولمبي: “الكرات الثابتة لمنتخب فرنسا والعرضيات كانت واحدة من أهم أوجه خطورتهم، ومعظم البدلاء لدينا طولهم بين متوسط وقصير”.

واختتم ميكالي: “قيمت الأمر وقررت عدم التساهل أمام العرضيات، وللأسف انتهى الأمر باستقبال هدف وطرد عمر فايد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى