[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

“أولمبياد باريس” تشعل أسعار الغرف الفندقية فى فرنسا

حذر ناشطو حماية المستهلكين في العاصمة الباريسية من ارتفاع الأسعار الملحوظ لغرف الفنادق في أثناء دورة الألعاب الأولمبية في صيف هذا العام.

قبل أقلّ من سبعة أشهر على انطلاق الألعاب الأولمبية في باريس، دقّت دراسة أجرتها جمعية لحماية المستهلكين ناقوس الخطر بشأن الأسعار التي تفرضها بعض الفنادق خلال فترة الألعاب حيث أشارت البيانات إلى زيادة أسعار الغرف، في بعض الأحيان بنسبة تزيد عن 200 في المائة.

وتم ضرب متوسط سعر الغرفة في ثلاثة أضعاف سعرها العادي خلال الليلة الخاصة بحفل افتتاح الأولمبياد من 26 إلى الـ 27 يوليو-تموز.

ووفقاً لممثلي القطاع السياحي، لن تستفيد الفنادق من هذه الأسعار إلا لفترة قصيرة. ومن المتوقع أن يزور أكثر من 16 مليون سائح العاصمة الفرنسية خلال دورة الألعاب الأولمبية.

وأوضحت شارلين بيليتييه، وهي صاحبة فندق “دو موغيت” في باريس: “خلال الفترة العادية (باستثناء الألعاب الأولمبية)، يبلغ متوسط سعر الغرفة الكلاسيكية 330 يورو، ويرتفع إلى 530 يورو خلال بداية الألعاب الأولمبية، أي حوالي 26 يوليو-تموز”.

وأضافت بيليتييه: “لا يزال يتعين عليّ أن أتوافق قليلاً مع المنافسين في المنطقة. لا تزال المغامرة استثنائية، ولذلك نحن نسعى إلى إعادة محاولة لتحقيق أقصى استفادة من هذا الحدث أيضًا”.

أما فرانك ديلفاو، رئيس اتحاد الحرف والصناعات الفندقية بمنطقة باريس وضواحيها: “نحن ندعو إلى بعض الاعتدال، لكن كما تعلمون، أصحاب الفنادق يدركون جيدا أن لهم أيضًا زبائن دائمين ولن يحرموا أنفسهم من زبائنهم الدائمين لأن الألعاب الأولمبية تستمر من الـ 26 يوليو-تموز إلى أوائل أغسطس-آب، وبعد ذلك ستستمر وتيرة الحياة”.

وسبق وأن أكدت مصادر في فرنسا أن فنادق العاصمة باريس قررت رفع أسعارها خلال فترة الأولمبياد بهدف تحقيق أقصى استفادة من وصول ملايين السياح خلال فترة الألعاب الأولمبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى