[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: لجان تفتيش السياحة علي الفنادق

بيان أصدره الزعيم محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية آثار فضولي، وذكرني بلجان وزارة التموين في تسعينيات القرن الماضي عندما كانت تملك مكاتب في كل مدينة في مصر وموظفيها يمرون علي محلات البقاله في القرى والنجوع لمراجعة أسعار بيع السلع.

كانت لا تستطيع هذة اللجان المرور علي كافة محلات البقالة، وبالتالي تختار عينات عشوائية من الدكاكين المنتشرة في الريف والمدن لتمر عليها بدون إدراك لمفهوم تلك المهمة.


والسؤال كم يبلغ عدد موظفي إدارات التفتيش علي المنشآت الفندقية في ربوع مصر، وهل يملك هؤلاء المفتشين خبرة مهنية لمراجعة عمل الفنادق المصرية أيام العيد المبارك ، وهل عمل هذة اللجان يقتصر علي الأعياد والمناسبات في موسم الإجازات، لا أجد إجابه ولا أملك معلومة مهنية حول طبيعة التفتيش علي المنشآت السياحية في ثلاث أيام ، وما أهمية إصدار بيان للرأي العام يتضمن التفتيش علي الفنادق خلال فترة العيد ، وهل هذا يمثل عملا مهنيا؟.


أسئلة كثيرة دارت في ذهني عندما قرأت بيان رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية، والسؤال الأهم لماذا هذا البيان لم يصدر بناء علي توجيهات السيد الوزير شريف فتحي، أم أن هذا البيان لم يعرض على سيادته، في ظني أننا نعمل بطريقة قديمة جدا وأن لجان التفتيش لابد أن تقوم بدورها خلال العام وأن تعمل من خلال منظومة متكاملة تمكنها من القيام بدورها بعيدا عن البيانات الصحفية التي أصبحت لا تسمن ولا تغني في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، وفي ظل النهضة العمرانية الكبيرة التي أصبحت واقعا في مصر كمقصد سياحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى