تكريم منير غبور..!
في أعتى النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية, ثقافة ترسيخ نموذج ” القدوه ” في مجتمعات تعمل على جاهدة علي النهوض بذاكرة شبابها من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي ، والدفع بطموحات الشباب في كافة المجالات لترسيخ مبدأ الإبداع والتميز .
في مصر رجال تعمل في صمت، تملك حلماً لا ينتهي وطموحاً لا يتحقق سوي بالعمل والانتاج، تكونت لديهم ثقافات مختلفة وترسخت قيم اجتماعية ومهنية وانسانية في ضمائرهم، أحلامهم الشخصية تحققت وتولد لديهم حلم الوطن، أي تحولت أعمالهم من مجرد بزنس شخصي الي بناء وطن يليق بشعب عظيم ، في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية تجد هؤلاء كالصقور يدافعون عن مصر وحضارتها .
منير غبور ليس رجل اعمال ولا خبير في مجال البزنس، هو رجل دولة يعرف قيمة الوطن ويفهم جيداً طبيعة المتغيرات والتحديات المعاصرة، يملك أفكاراً تتجاوز الأزمات الاقتصادية وشجاعة الصقور ، منير غبور مواطن مصري يملك مفردات التحدي في مواجهة المخاطر ويؤمن بأن الوطن يسكن فينا قبل أن نسكن فيه، خبراته المهنية تؤهله لأن يصنع أفكاراً تتجاوز الأزمات الاقتصادية ، في مصر.
نفرا قليلا من هذا النموذج الذي يملك التحدي والمواجهة ولا يخشي في مواجهة أعداء الوطن، فارس شجاع ومناضل روحاني ، يعمل علي ترسيخ ثقافة الضمير الإنساني في ظل غياب المفاهيم الصحيحة حول قضايا الوعي بكافة أشكاله.
منير غبور لا يسعي لتكريماً من أحد ولا مؤسسة بل يناضل في ترسيخ خبراته من أجل المؤسسات التي ترغب في تجاوز أزماتها ، في تصوري أنه جنرال في معركة البناء والتنمية.