رسومات العائلة المقدسة في الفنون الإسلامية برسالة ماجستير
نجوى سليم
أعلن الدكتور محمود إبراهيم حسين أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة عضو لجنة المناقشة والحكم توصية اللجنة بمنح الباحثة أُميمـــة سمير عبد الـجواد جـــاد درجة الماجستير بامتياز من قسم الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة القاهرة وعنوان رسالتها (رسوم العائلة المقدسة والمناظر المسيحية في الفنون الإسلامية في القرنين السابع والثامن الهجريين/ الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين “دراسة أثرية فنية”) تـحت إشــــراف الــدكتور عبـد العـزيـز صلاح سالم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة.
وأشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أن التوصية جاءت بعد مناقشة الباحثة مناقشة علنية بقاعة المؤتمرات بكلية الآثار جامعة القاهرة، وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الــدكتور عبـد العـزيـز صلاح سالم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة ورئيس قسم الآثار الإســــلامية بالكلية مشرفًا، والدكتور محمود إبراهيم حسين أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة عضوًا، والأستاذ الدكتور صالح فتحى صالح حسين أستاذ مساعد بكلية الآداب جامعة المنيا عضوًا
وأضاف الدكتور ريحان أن الرسالة اشتملت على قسمين؛ الأول المقدمة والتمهيد وبابين ثم الخاتمة، وثبَت الخرائط والأشكال واللوحات، وقائمة المصادر والمراجع. وتضمن القسم الثاني كتالوج الخرائط والأشكال واللوحات وضمت المقدمة أهمية الموضوع وأسباب اختياره وأهم الصعوبات التي واجهت الباحثة وإشكالية البحث ومنهجيته، وأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها.
والتمهيد اشتمل على مبحثين؛ الأول نُبذة عن رسوم العائلة المقدسة والمناظر المسيحية في الفنون الإسلامية قبل القرن السادس الهجري/ الثالث عشر الميلادي، كما تضمن نُبذة عن تلك الرسوم في الفنون المسيحية المعاصرة وتضمن المبحث الثاني العلاقات المختلفة بين فئات المجتمع زمن الحروب الصليبية والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين الشرقيين
اشتمل الباب الأول على الدراسة الوصفية وينقسم إلى أربعة فصول، الفصل الأول رسوم العائلة المقدسة والمناظر المسيحية على المعـادن، الفصل الثاني: رسوم العائلة المقدسة والمناظر المسيحية على الخزف والزجاج، الفصل الثالث: رسوم العائلة المقدسة والمناظر المسيحية في المخطوطات، الفصل الرابع: رسوم العائلة المقدسة والمناظر المسيحية في الفنون المسيحية المعاصرة للقرنين السابع والثامن الهجريين/ الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين.
الباب الثاني الدراسة التحليلية المقارنة: وينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول: الدراسة التحليلية للرسوم والمناظر المسيحية في الفنون الإسلامية في القرنين السابع والثامن الهجريين، الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين، الفصل الثاني: أوجه التشابه والاختلاف في رسوم العائلة المقدسة والمناظر المسيحية بين الفنون الإسلامية والمسيحية في القرنين السابع والثامن الهجريين/ الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين (الدراسة المقارنة)، الفصل الثالث: دراسة الفنون الشرقية والغربية أبان القرنين السابع والثامن الهجريين/ الثالث عشر والرابع عشر الميلاديين.
وأشار الدكتور محمود إبراهيم حسين إلى أن الفن القبطى بدأ فى الازدهار بعد زوال الحكم الرومانى ودخول الإسلام إلى مصر حيث أرسل عمرو بن العاص لبطريرك الأقباط اليعاقبة بنيامين (609- 648م) وقد كان هاربًا من الحاكم البيزنطى رسالة جاء فيها (فليظهر البطريرك مطمئنًا على نفسه وعلى طائفة القبط جميعهم التى بالديار المصرية وغيرها آمنين على أنفسهم من كل مكروه ) وعاد البطريرك وأكرمه عمرو بن العاص وأمر له أن يتسلم الكنائس وأملاكها.
وأكد أن قمة الازدهار جاء فى العصر الفاطمى حيث أن الخليفة الحاكم بأمر الله تولى وزارته أربعة من المسيحيين وكان طبيبه الخاص مسيحى موضحًا أن الحاكم بأمر الله مفترى عليه من الكثير من المؤرخين وأشار إلى كتاب الدكتور عبد المنعم ماجد “الحاكم بأمر الله المفترى عليه”.
وأشاد الدكتور صالح فتحى صالح حسين بالرسالة وسلامة اللغة العربية وطريقة تقسيم أبواب وفصول الرسالة واللوحات الرائعة بالرسالة وبلغت 108 لوحة وأوضح أنها إضافة جديدة للمكتبة العربية كما أشاد بجهد الأستاذ الــدكتور عبـد العـزيـز صلاح سالم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة المشرف على الرسالة