الخميس ١٢ مايو اليوم العالمي للتمريض ، هل هناك من يتذكر هؤلاء الملائكة، هل أعدت وزارة الصحة والسكان إحتفالات تليق بالمجهود العظيم لهؤلاء في مجال الصحة، والرعاية الطبية، مهنة التمريض في مصر ترتبط في أذهان المصريين بالمثل العليا للرعاية الصحية فهي مهمة إنسانية قبل أن تكون مهنة .
التمريض عرفه المصريون منذ عصور الفراعنة ومر بعدة مراحل، وتطور مراحله بالظروف الصحيه للبلاد، التمريض له نقابة، وتقوم الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ بتحركات كبيرة لتطوير المهنة والارتقاء بها وتوفير خدمات لأعضائها.
اليوم العالمي للتمريض يجب أن يكون له إستقبالا عالميا مختلفا، ويجب أن يهتم قادة العالم بالاحتفاء باليوم العالمي للتمريض، وأن تقدم كل دولة إنجازاتها لهذة المهنة، وأن تشرح للجمهور العام ما قدمته المهنة للشعوب، والخدمات التي وفرتها لخدمة الإنسانية حتي ينال أعضاء هذة المهنة تكريماً مستحقاً، وحتي يحتفي الجمهور العام بقصص نجاح أعضاء المهنة.
وأطالب وسائل الإعلام بإظهار الجوانب الإيجابية للممرض وللممرضة في هذا اليوم بل وطوال العام فهذا جزء من الثقافة الصحية التي طالما تنادي بها مؤسسات الدولة مؤخراً ، يحب أن يكون الاحتفال مختلفاً، ليس مجرد كلمات يلقيها وزير الصحة أمام جمع من الناس، ولا كلمات تلقيها نقيب التمريض أمام بعض المسؤولين ، لابد أن يشرح الجميع في هذه الاحتفالات دور مهنة التمريض في مجال الرعاية الصحية، ولابد أن تكون هناك قصص نجاح، ونماذج تفوق وأن تقوم مؤسسات الرعاية الطب.
أين الأحزاب ووسائل الإعلام ودور العبادات ، الكنائس والمساجد والمعابد من تكريم أصحاب هذه المهنة العظيمة، هذا الإهمال يقودني الي طرح مزيداً من الأسئلة، وأعتقد أن الاجابات عليها سيمثل حرجا اجتماعيا إجتنابه سيكون أفضل.