السيد الدمرداش يكتب: يوم السياحة المصري

أملك حلماً، ربما لأسباب تتعلق بالواقع الذي نعيشه لم أتمكن من تحقيقه، سعيت جاهداً علي ذلك ولم أستطيع، قررت المغامرة والسعي قدماً علي تحقيق ما أؤمن به، وليكن ما يكون، مازالت لدي أحلام كثيرة ومثيرة.
أحلم بأن يجلس رموز القطاع السياحي المصري علي طاولة إجتماعات يناقش الجميع قضايا السياحة المصرية، أحلم بالتعاون بين القطاع الخاص والعام القائم علي تحقيق مصالح مصر كمقصد سياحي، أحلم بتكريم رموز القطاع السياحي المصري الأحياء منهم والأموات، أن نقول للذين رحلوا شكراً علي ما قدمتوه لمصر كمقصد سياحي، وأن نشجع الذين يعيشون بيننا مع تقديم الشكر والتقدير والاحترام لهم وأن نساند جهودهم المشروعة في خدمة قضايا السياحة المصرية.
أحلم بأن الوزير أي وزير للسياحة يعمل على تحقيق الاستقرار داخل قطاع السياحة المصري وأن يخلق فرص عمل للشباب المصري داخل هذا القطاع الحيوي، أتطلع لتحقيق أهداف التنمية المتكاملة في قطاع السياحة المصرية، وأن نعمل كفريق واحد يحرز أهدافا تنموية، مازالت لدي أحلام كثيرة ، أعجز عن تحقيقها ربما لكنني لن أستسلم، سأظل أفكر في أساليب وخطط لتنفيذ ما أحلم به بصرف النظر عن آراء الآخرين وبصرف النظر عن التحديات التي تحد من تحقيق ما أصبو إلية ، ما زالت الأحلام ممكنة وتحقيقها أيضا ممكن طالما تتوافر الإرادة الحرة والعزيمة القوية والإصرار علي المضي قدماً.
يوم السياحة المصري، سيكون بمثابة مهرجان لتكريم رموز القطاع السياحي المصري بكل عناصره ومفرداته، تكريم يليق بمن رحلوا عن عالمنا الموحش، ولم يذكرهم أحدا، تكريم لهؤلاء السادة الذين آمنوا بالعمل السياحي المصري وبذلوا جهودا مضنية، أرحب بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة وكافة رجال الأعمال والمستثمرين في إقامة يوماً عظيماً يحمل معاني العرفان والمحبة والتقدير.
سأقيم حدثا سنوياً يشارك فيه من يرغب من رجال السوق، الهدف خلق بيئة حاضنة للتواصل بين القطاع الخاص، والعام والمجتمعات المحلية برعاية الحكومة المصرية من أجل تحقيق الاستقرار المهني داخل قطاع السياحة المصري، مهرجانا يصاحبه معرضاً لبعض إنجازات لهؤلاء الذين أفنوا حياتهم لخدمة قضايا السياحة المصرية.