في عيدها القومي. محافظة أسيوط تزخر بالمقومات السياحية
رضوان سلام
تحتفل محافظة أسيوط، اليوم الإثنين، بعيدها القومي والذي يوافق 18 أبريل من كل عام، وتعد محافظة أسيوط واحدة من أهم وأعرق محافظات مصر كما أنها تحتوي على العديد من المواقع الأثرية المختلفة، وهي تطل على نهر النيل الخالد.
الطاقة الفندقية والسياحية:
يوجد بمحافظة أسيوط ٥ منشآت فندقية بطاقة تصل إلى ٢٥١ غرفة فندقية، إلى جانب أنها تضم ١٦ منشأة سياحية “مطاعم وكافيتريات”.
كما يوجد بها بعض الأماكن السياحية منها محمية الوادي الأسيوطي، وقناطر أسيوط التي أنشأها الخديوي عباس حلمي الثاني، ومتحف مدرسة السلام.
وقد لعبت أسيوط دورًا مهماً في الحضارة المصرية القديمة، حيث إنها شهدت مولد العديد من الحضارات الرائدة عبر العصور المصرية القديمة والعصرين اليوناني والروماني، وكان لمدينة أسيوط أهمية خاصة، كما كانت منطقة جذب للاستيطان بها منذ أقدم العصور، حيث تقع أسيوط على رأس طريق القوافل الذي يربط وادي النيل بالواحة الخارجة، وبدار فور غربي السودان، والذي يُعرف “بدرب الأربعين “، وهو طريق التجارة بين وادي النيل وبقية أفريقيا.
وتذخر محافظة أسيوط بالعديد من المواقع الأثرية والتي من بينها موقع القاو الكبير الذي يعد من أهم المواقع في أسيوط والتي احتوت على آثار من العصر اليوناني الروماني، والقوصية، ومنطقة مير الأثرية وهي منطقة آثار فرعونية تضم مقابر لحكام الإقليم ١٤ من أقاليم مصر العليا في الدولتين القديمة والوسطى، ومنطقة آثار الهمامية، ومنطقة دير الجبراوي التي تضم جبانة ضخمة من عصر الدولة القديمة وخاصة الأسرة السادسة، وكوم إشقاو، وقصير العمارنة.
ومن بين الأماكن الأثرية من العصر الحديث قصر ألكسان أحد أروع القصور المصرية حيث يطلق عليه أهالي المحافظة “بارون أسيوط” أسوة بقصر البارون بمصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وجاري تحويله لمتحف، ويحتوي القصر على العديد من التحف والتماثيل المنحوته من المعادن كما يضم حديقة تزخر بالأشجار النادرة.
الآثار القبطية
تحتوي محافظة أسيوط على العديد من الآثار القبطية منها إثنين من نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر واللذان يتم العمل على تطويرهما في ظل مشروع “إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر” وهما دير درنكة ودير المحرق الذي مكثت به العائلة المقدسة حوالي سته أشهر، وتقول العديد من المصادر الكنيسة والتاريخية أنه يعتبر آخر بقعة في صعيد مصر بلغتها العائلة المقدسة في رحلتها التاريخية المباركة من الشمال إلى الجنوب.
كما يوجد بها دير السيدة العذراء والذي يتكون من كنيستين هما ” كنيسة القديس بطرس وبولس، وكنيسة السيدة العذراء المنحوتة في الصخر”، وبئر، ومغارات كثيرة، ومنطقة آثار باويط ودير القديس أبوللو، هذا بالإضافة إلى دير الأنبا هيرمينا، ودير الأنبا مارمينا العجايبي، ودير الشهيد صرابا مون.
الآثار الإسلامية
يوجد بالمحافظة العديد من الآثار الإسلامية ومن أبرزها مسجد المجاهدين الذي يعد واحداً من أقدم المساجد في أسيوط وهو من المساجد المعلقة حيث يقع على ربوة عالية، ومسجد الأمير محمد الكاشف، والمسجد الأموي، ومسجد جلال الدين السيوطي، ومسجد أبو العيون، وعدد من الوكالات الأثرية.