السيد الدمرداش يكتب: سندباد الغردقة تغرق السياحة المصرية

ٱثار حادث غرق غواصة السندباد بمدينة الغردقة والذي نتج عنه وفيات تزيد عن 7 أشخاص روس بخلاف عدد من المصابين الذي وصل إلي 15 روسي من إجمالي عدد الركاب الذي يصل إلى 42 سائح، لا نعترص علي قضاء الله إن كان الحادث كذلك، ولا نعترض علي وقوع حادث هنا أو هناك.
كل دول العالم تقع بها حوادث كل ثانية، في اسبانيا وايطاليا وفرنسا وألمانيا حوادث الغواصات والطائرات والمراكب البحرية مرعبة وكارثية، ولكننا نتساءل عن أسباب وقوع حادث غرق غواصة السندباد بمدينة الغردقة .
وهل هذا الحادث الأول لهذه الغواصة
حسب أقوال المصادر بمحافظة البحر الأحمر من شباب رجال الأعمال والمستثمرين وعواجيز السياحة بالغردقة، وأطفال الشوارع في البحر الأحمر، هذه الغواصة تعاني من نقص في عمليات الصيانة الدورية، ونحن نتساءل عن صحة هذه المعلومات التي ربما إن صحت ستؤثر سلبا على بعض الأنشطة البحرية في الغردقة، وبعيدا عن حكايات رجال الأعمال والمستثمرين وعواجيز السياحة بالغردقة ، وبعيدا عن صيانة الغواصة من عدمه.
هناك بعض الإستفسارات حول طبيعة العلاقة بين ، وزارة السياحة , وكافة الأنشطة البحرية التي تعتبر نمطا من أنماط سياحية مؤثرة في العالم، ولماذا تختفي وزارة السياحة، في كل الكوارث ولا يطل علينا مسؤولا يشرح لنا طبيعة العلاقة بينها وبين تلك الكوارث، أليس الوزارة بها وزيرا للسياحة، وبها متحدث رسمي، وبها مستشار إعلامي، لماذا لا ينطق أحدهم حتي نقضي على التكهنات بشأن تلك الحوادث العارضة، وتصل المعلومات سليمة للجمهور المتلقي من السادة، المواطنين من مصر، لا أفهم المغزي من إختفاء الوزير عن المشهد الإعلامي ، ويكتفي سيادته بالبيان الصحفي الصادر عن المكتب الاعلامي الوزير والذي عادة لا يسمن ولا يغني من جوع .
لا معلومات به ولا وردا على شاءعات المغرضين ، ربما الوزير شريف فتحي لا يحبذ مناقشة قضايا السياحه المصريه في وسائل الإعلام لأسباب عديدة لا نعلم عنها شيء ، لكن المؤكد أن الإعلام أحد ركائز صناعة السياحة في العالم ، وبالتالي لا يجب الفصل بينهما ، حادث غرق غواصة السندباد التي يمتلكها محمد سامي سعيد رجل الأعمال المصري تنتشر أخبارها علي وسائل الإعلام العربية والأوروبية والأمريكية، ليس سرا كما يري بعض العاهات في مصر.
العالم كله يتابع عن كثب هذا الحادث المؤلم، فهل يخرج علينا مسؤولاً من وزارة السياحة يتحدث في وسائل الإعلام الغربية حول طبيعة الحادث وظروفه حتي تطمئن الأسواق الخارجية ويتفهمون طبيعته ربما يكون تأثيره محدود.