تاريخ وحضارة

عروض الصوت والضوء تعيد “قايتباى” للحياة بالإسكندرية

علي عبدالستار

الإسكندرية – محمد عبد الغنى: تاريخ كبير وممتد يجسده كل ركن من أركان الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، والتي تزخر بالكثير من الآثار من العصور المختلفة، ومن بين تلك الآثار العظيمة والخالدة قلعة قايتباي التي تعود للعصر المملوكي وتعتبر أحد المعالم السياحية والتاريخية المهمة في المدينة.

وتستعد القلعة التي شيدها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي، لانطلاق عروض الصوت والضوء على جدرانها لتسرد جزءًا مهمًا من التاريخ السكندري والمصري بشكل عام.

أوضح محمد متولي، مدير عام منطقة آثار الإسكندرية الإسلامية والقبطية واليهودية والساحل الشمالي، أن المشروع يستهدف إضاءة قلعة قايتباي بشكل كامل وإقامة عروض مسائية للصوت والضوء تسرد تاريخ القلعة والسلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي الذي شيدها.

وأشار إلى أن المشروع الذي قدرت التكلفة الأولية له بمليون جنيه، يجري تنفيذه بالتعاون بين وزارة الآثار ومحافظة الإسكندرية، حيث قاربت الشركة المنفذة للمشروع على الانتهاء من كاف الأعمال، لافتًا إلى أن إضاءة الأثر بالكامل تتم للمرة الأولى بالمدينة الساحلية.

وأضاف مدير عام آثار الإسكندرية، أن المشروع يتضمن تركيب أحدث أنظمة الصوت والضوء في العالم، حيث سيتم توظيفها بما يتوافق مع طبيعة المكان الأثرية والمكانية والذى يقع على ساحل البحر مباشرة .

وتقع قلعة ” قايتباى” على طرف جزيرة فاروس القديمة، في موقع فنار الإسكندرية القديم – أحد عجائب الدنيا السبع القديمة – وتعتبر أحد أهم معالم عروس البحر والذى يمتد تاريخها لمئات السنين .. وشيدها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي 1477 – 1479 م، في موقع فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً عام 1303، حيث كان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية وصد أى عدوان يهاجم الأراضى المصرية من جهة البحر المتوسط .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى