كتّاب وآراء

مهرجان ” جده ” السينمائي

بدأت السعودية في الترويج لصناعة السياحة بها ، المهرجانات إحدي عناصر الجذب والتنوع المقصد السياحي أي كان في أي بلد ، المملكة العربية السعودية بلدا تحتضن المقدسات الدينية علي أرضها هبطت الرسالة المحمدية ودارت قصص وحروب والسياحة الدينية بها جاذبة وعليها إقبال كبير من مسلمي العالم ، وبها كل بيوت آل البيت ومقابر الصحابة وتستطيع تطوير الزيارات لهذا التراث الإنساني العظيم .

ربما السياحة الشاطئية أكثر إغراء في ظل متغيرات سياسية وإقتصادية وربما ” ضمانة ” أن السياحة الدينية قائمة والتنوع مطلوب يجد قبولا لدي الشباب في ظل المنافسة الشديدة للسفر في العالم وعمليات الجذب التي تقوم بها الحكومات لجذب أكبر عدد من السياحة الخارجية.

مما لاشك فيه أن المقصد السياحي السعودي أكثر جذبا من مقاصد بالمنطقة وهذا مقلقك لهذه المقاصد , أي أن التنمية السياحية في السعودية قد تجد منافسة شديدة لأسباب تتعلق بقيمة المقصد السعودي وأهميتة في الأسواق الدولية وربما باعتباره ” بكرا ” اي أنه مقصد يجد طلبا في الزيارة والتعرف عليه وفي الواقع أن المملكة بها مقومات سياحية كبيرة ومثيرة بعيدا عن السياحة الدينية.

سياحة المغامرات والسفاري و” التخييم ” والسياحة الشاطئية والتراثية ، وبالتأكيد السياحة الثقافية التي بدأتها اللجنة المشرفة علي هذا المقصد السياحي الواعد بذكاء شديد وهو سياحة المهرجانات والسياحة الثقافية , أصبحت المنافسة شديدة وتستطيع أن تحقق أرقاما كبيرة لجذب السياحة الخارجية بالإضافة إلي التميز في بناء الفنادق والمطاعم وحفاوة الاستقبال , السعودية تملك كل مقومات النجاح والتغلب علي المقاصد التقليدية في المنطقه _ بعيدا عن الشعارات الزائفة.

أتصور أن الترويج المشترك وخلق تعاون بينها وكل دول الجوار قد يساهم في إستقرار المقاصد السياحية المنافسة ، مهرجان جدة السينمائي بداية حقيقية لخلق صناعات جديدة داخل السعودية منها صناعة السينما والمهرجانات والمؤتمرات وهذة إحدي أدوات الجذب وتغيير الصورة الذهنية ، نحن أمام متغير جديد في المنطقة والتعامل معه مفيد لكل الشركاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى