“دبي لصناعات الطيران” تبرم اتفاقيات للاستحواذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
زيزي عوض

كشفت شركة دبي لصناعات الطيران، إحدى الشركات العالمية المتخصصة في خدمات الطيران، عن إبرام اتفاقيات نهائية للاستحواذ على 17 طائرة بقيمة تقارب مليار دولار أمريكي، يشكل أسطول الطائرات ذات البدن الضيق منها 89%.
وتشمل هذه المحفظة طائرات حديثة معاد تأجيرها، حيث يشكل إنتاج إيرباص منها 80%، مقابل 20% من إنتاج بوينج. وتم بالفعل تأجير الطائرات الـ17 إلى 11 شركة طيران تعمل في 10 دول، وفقا لبيان صحفي صادر عن دبي لصناعات الطيران.
من المتوقع أن تسهم هذه الصفقة في خفض متوسط عمر أسطول طائرات الركاب لدى دبي لصناعات الطيران إلى 6.9 سنوات، وزيادة متوسط المدة المتبقية لعقود الإيجار إلى 6.6 سنوات. كما سيصبح الأسطول المعدل للشركة مكونًا من 46% طائرات إيرباص، و49% طائرات بوينغ، و5% طائرات ATR.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “دبي لصناعات الطيران“، فيروز تارابور، أنه تماشيا مع التزامنا بتحسين كفاءة أسطولنا من الطائرات الموفرة للوقود وتقليل متوسط عمر الأسطول، قامت الشركة بإضافة هذه الطائرات الحديثة المزودة بأحدث التكنولوجيا إلى محفظتنا. كما تتيح لنا هذه الاتفاقيات تعزيز علاقتنا مع قاعدة عملائنا العالمية من شركات الطيران. وأكد على أهمية عودة 3 شركات طيران كعملاء لدينا لصناعات الطيران.
وأضاف تارابور، أنه مع استمرار التأخير في تسليم الطائرات الجديدة، نواصل البحث في السوق الثانوية عن أصول جذابة تدعم استراتيجيتنا للنمو والاستثمار في إدارة الأصول.
وتعد طائرات إيرباص A320 من الأكثر شعبية عالميا بين الطائرات ذات البدن الضيق، حيث سجلت أكثر من 18 ألف طلبية من أكثر من 300 عميل حول العالم. أما طراز A321neo، فهو الأحدث في هذه العائلة، ويتميز بأجنحة Sharklets التي توفر نطاقا أوسع وأداء محسنا، مع تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 50% وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20%.
وفيما يخص مجموعة بوينج B737 ماكس، فهي توفر كفاءة محسنة وأداء بيئي أفضل وراحة أكبر للركاب في سوق طائرات الممر الواحد. كما تقلل استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالطائرات السابقة، وتخفض تكاليف صيانة الهيكل بنسبة تصل إلى 50%، مما يجعلها خيارا اقتصاديا منافسا.