[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: ماريسيل مصرية من أسبانيا

الفتاة إسبانية، تعمل في السياحة في إحدي شركات السياحة التي تنظم برامج سياحية حول العالم، مصر كانت مقصداً سياحياً، تتعامل معه الشركة، حظيت الفتاة الجميلة برحلة لزيارة مصر، وفي معبد الأقصر وقفت أمام عظمة الحضارة المصرية مشدودة.

فتاة ذكية ومثقفة، كانت خريجة حديثة وقررت العمل في السياحة، عشقاً وحباً، وربما لأسباب تتعلق بطبيعة النشاط السياحي حيث السفر حول العالم وتبادل الخبرات والتجارب والمعرفه والثقافة ، وقعت في هوى تاريخ مصر ونيلها وحضارتها ، ومعابدها في الأقصر واسوان.

 

الفتاة إسبانية وقعت في هوي شاب مصري يعمل مرشداً سياحياً، حب مصر والحضارة المصرية كانت قواسم مشتركة بينهما ، الحلم كبيرا والعزيمة قوية، كان محمد الحسانين يملك ” كاريزما ” المرشد المثقف ، وكانت الفتاة إسبانية جميله الشكل بهية الطلعة، ذات حضور .

ماريسيل فتاة إسبانية تملك مقومات النجاح، جادة في تعاملاتها، تجاوزت شهرتها المهنية حدود الوطن ، سخرت كل علاقتها لجلب السياحة الإسبانية الي مصر ، تصدت لكل التحديات التي واجهتها ، بعد إرتباطها بالفتي المصري محمد الحسانين ، بدأت رحلة جديدة في حياتها ، وطن جديد لم تكن غريبة عليه ، بداخلها مشاعر جياشه نحوه ، كانت الفتاة حلقة الوصل بين السفارة الإسبانية من خلالها موقعها الفخري كقنصل إسبانيا في الأقصر، والقطاع السياحي والفندقي بكل مفرداته وعناصرة.

حاسمة في مواجهة الأزمات والمعوقات ، تعشق مصر وحريصة علي تحقيق طفره كبيره فى نمو حركة السياحه الوافده الي مصر من كافة الأسواق المصدرة للسياحة، ماريسيل سيدة إسبانية من مصر ، رحلتها طويلة وشاقة ومليئة بالذكريات والمواقف والانجازات والنجاحات والاخفاقات .

في ظني أن هذة السيدة العظيمة لم تحصل على تكريم معنوي من المؤسسات السياحية المصرية يليق بتاريخها العظيم ، أناشد وزير السياحة والاتحاد المصري للغرف السياحية بخلق آليات من خلالها يتم تكريم رموز القطاع السياحي المصري.

السيدة العظيمة ماريسيل نموذجاً للتحدي والإصرار تمثل جيلاً من عظيمات قطاع السياحة المصري، يعرفها كل العاملين في القطاع الفندقي والسياحي، فهي إبنة جيل كان له الفضل الأكبر فيما وصلت إليه مصر سياحيا في ظل التحديات الدولية.

كثيرات مثل ” ماريسيل ” في مصر لا أحد يهتم بخلق نموذج القدوة المهني ولا أحد يعلم عن تلك الشخصيات العظيمة الكثير ، كثيرات في مصر سأتناول قصص نجاحاتهن في ” مجلة أخبار السياحة ” لعل وعسى تستفيد فتيات هذا الجيل من سرد تلك القصص المهنية والإنسانية التي حققن الكثير لمصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى