[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

القنصل الروسي لنجوى سليم: أنا اسكندراني الهوى وروسي الجنسية

تحدث السفير الروسي بافيل كيديسوك القنصل الثقافي الروسي و مدير البيت الروسي بالإسكندرية عن  اعداد السائحين الروس وحالة الشغف لدى الروس لزيارة المقصد السياحي المصري، موضحا أن اعتماد الروبل دخل مصر خطوة جيدة لتعاون بين البلدين والمدن الجديدة جاذبة للسياحة.

قضايا هامة ورؤى واضحة أفاض بها القنصل الروسي للزميلة نجوى سليم من خلال السطور التالية، وفى تصريحات خاصة لـ “أخبار السياحة”، مؤكدا: ”  نحن الآن في موسم السياحة في مصر و يوجد العديد من اعداد السياح الروس في منتجعات شرم الشيخ و الغردقة و الحركة السياحية الوافدة من روسيا للمقاصد السياحية المصرية فى تزايد  بصورة منتظمة  و بشكل ملحوظ كما يوجد العديد من رحلات الطيران المباشرة بين مصر ، وروسيا.

فوائد اعتماد الروبل في مصر

واضاف القنصل الروسي ، انه إذا تم اعتماد الروبل في مصر سوف يكون جيداً بشكل عام ، لكن بالنسبة للسائح فهو يقوم بدفع تكاليف الرحلة قبل القيام بها بمعنى ان  السائح الروسي يدفع مقدمأ داخل روسيا  ثمن الرحلة بالروبل وشركات السياحة تحول الثمن الي دولار، واحيانا  إذا لازم الأمر  يستخدم السائح كارت الائتمان الخاص به وبالطبع كارت الائتمان يحمل أعباء مالية إضافية علي السائح لأنها تخصم بالدولار وليس بالروبل ،ولكن في  حالة إذا تم التعامل المباشر بالروبل سوف يكون أكثر مرونه و اقل تكلفة  فضلا عن  إن معظم السائحين تقوم بتغير العملة قبل الجولة السياحية.

مشاكل السائح الروسي

وعن التعاملات التجارية أكد “بافيل” : “إذا قامت الحكومة المصرية بخطوة التعامل بالروبل الروسي سوف تكون فرصة عظيمة لأصحاب الأعمال والشركات سواء شركات الاستيراد والتصدير أو الاستثمار لأن ذلك سوف يسمح بسهولة المعاملات المالية بين البلدين خاصة في عملية استيراد القمح و الحبوب من روسيا الي مصر”.

و أوضح ان مشكلة السائح الروسي الان تكمن في معدل أسعار الرحلات في مصر  وعدم استقرار سعر صرف الجنيه المصري،  قائلاً إن اسعار الرحلات ليس منخفضة ولا متوسطة لكنها مرتفعة بالنسبة للسائح الروسي من حيث الرحلة الجوية أو اسعار الفنادق أو المنتجعات يوجد مبالغة، وذلك يرجع الي أن السائح يتفق علي سعر الرحلة داخل روسيا ويدفع بالروبل الروسي ثم يتم التحويل بين شركات السياحة بالدولار وهنا تكمن المشكلة في عدم استقرار سعر صرف الجنيه المصري، الامر الذي يؤثر في تغير تكلفة الرحلة من قبل شركات السياحة التي تقوم بتحميل السائح التغيرات في أسعار صرف الجنيه المصري، و هذا يؤثر بشكل أو بآخر علي تكلفة الرحلة بشكل عام.

اسعار الرحلات للسائح الروسي

وتابع: ” أستقرار   سعر صرف الجنيه المصري  سوف يكون جيد و يؤدي لزيادة أعداد السائحين الأجانب، و بصفه خاصة من السياحة الروسية التي تحب مصر وتفضل قضاء الإجازة  بها ، و لهذا أتمني أن يتم خفض اسعار الرحلات للسائح الروسي وضبط سعر صرف الجنيه المصري”.

و تطرق  القنصل الثقافي الروسي فى تصريحاته لـ “أخبار السياحة”، للحديث  عن المدن الجديدة و الساحل الشمالي حيث قال: ” أنا في مصر منذ عام و نصف  وقمت بزيارة مدينة سيوة و محافظة مرسي مطروح وهما غاية في الجمال، ولكن رغم الجمال الخلاب لهاتين المدينتين الا أن يد التطوير لم تذهب اليهم من حيث الفنادق والمنتجعات السياحية والطرق و البنية الاساسية والتكنولوجية، بينما  مدينتي شرم الشيخ و الغردقة مؤهلاتين لاستقبال السائحين الأجانب، ويوجد بهم منتجعات وفنادق وبنية تحتية وطرق وتكنولوجية وهذا يعطي سهولة ومرونة يستطيع السائح الروسي فى الاستمتاع بوقت زيارته، و اعتقد أن يد التطوير التي تحدث في مصر إذا أمتدت الي هاتين المدينتين سيوة و مرسي مطروح و خاصة  مطروح لما تحتويه من  شواطئ ساحرة سوف تجذب السائح الروسي في فصل الصيف”.

وعن مدينة العلمين الجديدة والتطوير الذي تشهده المدينة، أكد: “أنا علي يقين أنه عند افتتاح هذه المدينة سوف تجذب العديد من السائحين الروس في فصل الصيف، و تكون مقصد سياحي مهم نظرا لطبيعة الطقس الساحر في الساحل الشمالي وجودة الفنادق والمنتجعات السياحية ، وأتمني أن يتم افتتاح العلمين في القريب العاجل  حتي يتم تنظيم رحلات روسية الي هناك، و بصفة خاصة انا من محبي الساحل الشمالي  وهو مكان  لايمكن أن ينسى ، وإني من كثرة زياراتي لساحل الشمالي أصبحت أسكندراني الهوى وروسي الجنسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى