التغيرات المناخية تحد من السفر
قرار وقف رحلات الطيران حول العالم خلال الأسبوع الماضي بسبب التقلبات المناخية كان له آثار سلبية علي حركة السفر العالمي ، عشرات الشركات حول العالم منعت طيرانها من التحليق في الجو وتم إلغاء آلاف الرحلات حول العالم.
لم يكن فيروس كورونا سبباً رئيسياً لهذا التوقف بل كانت العواصف، والأعاصير، والتقلبات المناخية هي السبب الرئيسي ، التقارير الدولية تؤكد أن حركة الطيران في العالم تأثرت، وإن حركة السياحة تراجعت ربما لأسابيع قليلة.
بعض الشركات تخشي من الطيران في ظل الظروف المناخية التي يعيشها العالم في هذا التوقيت من العام ، الفنادق تأثرت بالطبع حجوزاتها ونسبة الاشغال فيها ، الإجراءات الدولية لمواجهة المتغيرات كانت سببا رئيسيا بخروج تقارير دولية تحث المواطنين علي قضاء الأعياد والعطلات والإجازات في أماكن يسهل الوصول إليها بالقطارات أو السيارات بعيدا عن الرحلات الجوية ، وقدمت بعض الشركات عروضا وبرامج تنشيطية للسياحة الداخلية وساهمت تلك الحوافز في ارتفاع نسب الاشغالات في الأسواق المصدرة للسياحة ، وتعالت المطالبات بالاهتمام بتنشيط السياحة الداخلية إقليميا في ظل الظروف التي تسببت في توقف حركة الطيران أو تقليلها أو الحد منها أو تأجيلها علي حسب ما ذكر في تلك التقارير.
الواقع يؤكد أن السياحة الداخلية هي المنقذ لهذا القطاع الاستثماري الضخم وان تنشيطها أصبح فرض عين وتشجيع المصريين علي السفر من خلال حزمة إجراءات لابد من رعايتة والاهتمام به.