كتّاب وآراء

شباب العالم في ضيافة مصر

ينعقد في مصر سنوياً تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمشاركته مؤتمر شباب العالم في يناير الجاري ، يوم ١٠ يناير يحضره شباب من كل دول العالم لطرح أفكار ومناقشة قضايا تمس الشباب، المؤتمر فرصة ذهبيه لمصر بكل معاني الكلمة ، المعطيات الدولية بسبب كورونا تؤكد أننا أمام إغلاق شبه تام للدول الأوروبية خوفا من تفشيه ، ومصر تفتح ذراعيها أمام شباب العالم.

المؤتمر الذي ينعقد في مدينة شرم الشيخ بمثابة رسالة قوية للعالم بأن مصر تعمل ولا تتوقف فيها الحياة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستمر الحياة رغم الأزمات الدولية والمتغيرات العالمية لأسباب متعددة، ومتفرقة ومتنوعة.

السياحة بالتأكيد مستفيد أول لمثل هذه المؤتمرات، والشباب خير رسول لنقل الرسالة الاتصالية وخير حافز لزيارة مصر، والاستمتاع بشواطئ خلابه، ومناخ مازال مستقر رغم الحديث عن متغيرات مناخية أصبحت واقعا، الشباب هو الأمل وقضاياه تلقي إهتماماً كبيراً من رئيس مصر، وهذا يسهم بالطبع في خلق صورة ذهنيه إيجابية عن بلد صنعت الحضارة الإنسانية قديماً، ومازال العالم ينظر لتاريخ الأجداد باعتباره سر الحياة، الحاضر  يسهم في متغيرات إجتماعية دولية ويلقي بظلاله علي ماضً مشرفً.

المستقبل هو الشباب والطفرة التكنولوجية التي حدثت في الثلاثون عاماً الماضية صنعها شباب، ومصر بها شباب يغلب في تعداده عن أي دولة في العالم، المؤتمر ليس تكريماً فقط للشباب بل تواصل مجتمعي مع أهم قطاع، التثقيف، وثقافة الحوار، وإختلاف الآراء وتباينها علي طاولة الرئيس في أهم مؤتمر دولي يناقش قضايا قادة المستقبل.

هنا في مصر بلد الأمن والآمان ، الحضارة، والتاريخ، الماضي، والحاضر ، والمستقبل، في بداية عام ٢٠٢٢ تأتي نسخة جديدة لأهم مؤتمر شبابي في العالم تذوب فيه الفوارق وتنمو فيه القيم وتسمو من خلاله العلاقات الإنسانية.

كانت سياحة المؤتمرات من أهم مفردات صناعة السياحة المصرية، وفي فترة الانحسار السياحي، وفي ظل المتغيرات الدولية أصبحت شبه موجودة، المؤتمر يؤكد علي عودة سياحة المؤتمرات والفعاليات والمهرجانات الجادة التي تسهم في تنمية العقول، وتخلق جيلاً واعياً بقضاياه ووطنه.

أعتقد أن صانع القرار السياحي في مصر يجب أن يقدم لشباب مصر والعالم من خلال المؤتمر رسالة تسهم في جلب سياحة المؤتمرات، لابد أن تكون هناك أفكار تليق بحدث يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً ويشارك في فعالياته، ويصر علي المناقشة والحوار مع شباب العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى