السيد الدمرداش يكتب: تجاهل عمرو حنفي لشكاوي البيئة
المحافظ عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، مازال يتفقد طبيعة الإستثمار السياحي في البحر الأحمر رغم أن الرجل تم تعيينه محافظاً في ٢٧ / ١١/ ٢٠١٩، أي ما يقرب منذ ٦ سنوات.
إهتمام القيادة السياسية بتقديم كافة أشكال الدعم للإستثمار السياحي في إطار إستراتيجية تعمل عليها الحكومة المصرية تقوم علي محورين، الحفاظ على مقومات مصر السياحية، وتنمية حركة السياحة الوافدة الي مصر، وفي إطار إهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالحفاظ علي مصر كمقصد سياحي يأتي دور كل الجهات المعنية في الحكومة المصرية مثل إهتمام محافظ الإقليم بمتابعة التحديات والصعوبات التي تعوق التنمية المستدامة والمتكاملة.
بعض الظواهر السلبيه في ساحل البحر الأحمر والتي تؤثر بالسلب علي عنصر الاستدامة في قطاع السياحة المصري هو تدمير الشعب المرجانية والقضاء علي الكائنات البحرية في بعض جزر مرسي علم، فوضي عارمة في تنظيم رحلات اليوم الواحد التي تساهم في تدمير البنية التحتية للمقصد السياحي المصري، وهي إحدي عوامل الجذب السياحي.
جمعية ” هيبكا ” أصدرت تقارير تحذر من التعديات، وفي عام ٢٠١٣ قام المحافظ لواء مهندس محمد محمد كامل بإصدار قرار رقم ” ٢٦٤ ” لسنه ٢٠١٣ بتنظيم الأنشطة البحرية في هذه المنطقة وحظر الغوص وممارسة الأنشطة البحرية بكافة أنواعها بمنطقة الحشائش البحرية داخل الخليج والسماح لعدد أربعة مراكب للرسو يومياً بمنطقة الخليج من الساعة التاسعة وحتي الساعة الثالثة، حفاظا على النظم البيئية المتنوعة بالمنطقة.
هذا قرار محافظ البحر الأحمر الأسبق، لا أحد ينفذ شيء ولا أحد يستجيب ، مافيا المصالح من الموظفين تركوا الحبل علي الغارب في تحد صارخ لقرار الحكومة المصرية، ولواء ” حنفي ” لا يعلم شيء عما يحدث من مخالفات بيئية، فالرجل له إهتمامات لا نعلم عنها شيء وله أسلوب إدارة لم يعلن عنه حتي تاريخه، لكن أؤكد أن القيادة السياسية تولي ملف السياحة المصرية إهتماماً بالغا، فالسياحة أمن قومي والحفاظ على الكائنات البحرية والشعب المرجانية أمن قومي.
