السيد الدمرداش يكتب: الجرجاوي وزيراً للسياحه
بشري حنا مليكه ، مواطن مصري ، بدأ حياته ، مهندساً في مجال الالكترونيات، أستطاع تطويع بعض الآلات الموسيقية الغربيه لتقدم عزفا شرقيا في ستينيات القرن الماضي،
عمل مهندسا للصوت مع فنانين كبار مثل عبد الحليم حافظ ومحمد فوزي وفريد الأطرش، ومع عازفين مرموقين مثل مجدي شنودة ومجدي مهنا ومجدي الحسيني، يملك علاقات واسعة مع كافة الفنانين المصريين والمطربين من جيل في زمناً ولى، كان صديقا للست ” أم كلثوم ” أكتسب ثقافة التواصل مع كافة الفئات المجتمعية، تطورت أعماله واتجه لقطاع المقاولات.
كان صديقا لوزراء مصر في حكومات عاطف صدقي وعاطف عبيد، وقع في غرام” سيوة ” تلك الواحة التي تقبع في الصحراء الغربيه، بشري الجرجاوي إسم الشهرة الذي يناديه به الأصدقاء والأهل والأحباب، فهو ابن مدينة جرجا في صعيد مصر، بدأ نشاطه الاستثماري في سيوة من أكثر من ثلاثين عاما.
حصل علي حق شراء جزيرة ” ضغاغين ” احدى الجزر الأهم موقعا في الصحراء الغربية، تقع في وسط نهرا من الملح، عيون من المياة المالحة تحيط بها حتي أصبحت نهرا مالحا، تبعد عن اليابسة ما يزيد عن ٢ كيلو متر ، يقصدها المصريين والأجانب من جنسيات مختلفة لقضاء وقتا ممتعا بعد عناء رحلة طويلة وشاقه .
يملك بشري الجرجاوي رؤية واضحة لملف السياحة الصحية ، شارك في تنظيم مؤتمرات السياحة البيئية والصحية ويأمل أن يجد إهتماما من الوزير شريف فتحي، وأن تكون السياحة البيئية والصحية علي أجندة إهتمامات وزارة السياحة في الفترة المقبلة، وجهت له سؤالا ، ماذا لو أصبحت وزيرا للسياحه ..؟ كانت إجابتة واضحة.
قال الجرجاوي : مصر ليست في حاجه الي وزير يعمل منفردا ، إنها منظومة تعتمد في المقام الأول علي تضافر جهود الحكومه لخلق سياسات تنمويه لتحقيق أهداف إستراتيجية ووطنية.
وأضاف ” الجرجاوي ” السياحة المصرية في حاجة الي رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، فقط وحده هو من يستطيع أن يحقق النمو السياحي المنشود، لأن تضارب الاختصاصات يجعل من حلم التنمية السياحية المتكاملة مستحيلا في ظل النفعية الشخصية في كافة القطاعات والمؤسسات.