السيد الدمرداش يكتب: الانسان يعيش داخل هؤلاء
في مصر التناقضات كثيرة ومتنوعة وفي قطاع السياحة قصص نجاحات كبيرة وآخرى إخفاقات لأسباب مهنية، وغير مهنية سواء كانت سياسية أو إجتماعية او إقتصادية.
الصمود في مواجهة التحديات، والأزمات التي تعرض لها القطاع لها “لغة” لا يجيدها الكثيرون، فهناك شركات تعرضت للانهيار، وكيانات تم دمجها عالمياً هروباً من الأزمات.
وفي مصر نماذج جيدة تتمتع بحب الناس، محترفين في إدارة الأزمات، يملكون صبر أيوب، وقوة التحمل لديهم تفوق الوصف.
محمد الحسانين نموذج يحتذي به، فهو رجلاً مهنياً من الطراز الأول يملك قيماً إنسانية، واجتماعية تؤهله لتحقيق الاستقرار المهني في الاسواق المصدرة للسياحة، المصداقية ليست شعاراً يرفعه بل هي جزء من منظومة القيم المجتمعية، والتقاليد، والأعراف التي يتمتع بها، تشعر بحيويه محبيه عند لقاؤه.
لا يفرق بين عامل وموظف، ورجل أعمال، اكتب هذه الكلمات عندما رأيت ” شقي” السياحة هشام إدريس ينشر صوراً علي صفحته على الفيس بوك ، لفت نظري، مشاعر الحب التي تحيط “محمد الحسانين” مع حفظ الألقاب والمقامات بالطبع .
تذكرت في زمناً مضي رجل الأعمال الراحل” حسين سالم ” عندما كان يجلس في وسط الناس في اي مناسبة، كنت أرى في عيون الحضور محبتهم لهذا الرجل الذي كان يعيش وسط الناس ويلقي منهم المحبة والصدق والإخلاص في تعاملهم معه، فعلاً القلوب النقية هبه من عند الله ، والأرواح الذكيه لا تسكن سوي المخلصين والطيبين باختلاف أعمالهم ووظائفهم.
