كتّاب وآراء

حراك مؤسسي في مصر

تلعب النقابات المهنية ومؤسسات الدولة والجامعات المصرية بكل عناصرها دوراً تنموياً كبيراً من خلال مناقشة قضايا مجتمعية وطرح حلولاً لها ، أصبح واضحاً،  تضافر الجهود والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص.

أصبح الحراك المجتمعي والمؤسسي واضحاً والهدف هو كما لاحظت البحث عن حلول لمشكلات مجتمعية من خلال الدراسات والابحاث لرفع مستوى الحوار الوطني، هنا في مصر أرض الكنانة تتداخل وتتشابك وتتسابق المؤسسات التعليمية والمهنية لتقديم منتج يتسق وسياسات الحكومة المصرية في كافة الاتجاهات، حالة من الحراك المهني والمجتمعي غير مسبوقة في تاريخ مصر،  أصبح التعاون واضحاً من أجل البناء والتعمير سواء كان بناء كيانات انتاجية أو بناء وتطوير القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية والسياسية والصحية أو بناء الإنسان وخلق فرص للحوار الوطني والمجتمعي.

الحراك المجتمعي يشعرك أن هناك منظومة متكاملة تعمل علي أهداف التنمية المستدامة بكافة أشكالها وأنواعها في إطار رؤية واضحة المعالم ومشروع قومي، بدأت أشعر أن هنا في مصر اليوم بالاستقرار المجتمعي الذي يقوم على أسس مهنية ومفردات الثقه بالنفس، في تصوري أن هذة الجهود ليست فردية وان المنظومة تقوم علي خلق استقرار داخل المجتمع بكل فئاته.

في تصوري أن مصر تملك مقومات هذا التقدم في ملفات التنمية الشاملة وأن الحكومة المصرية تعمل على تنمية الموارد بكل عناصرها في مواجهة التحديات والمتغيرات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى