احتفالات المواطنين مستمرة فى ختام أيام العيد

مراسلو المحافظات

 شهد اليوم الثالث لعيد الفطر المبارك تواصل احتفالات المواطنين وسط أجواء من الفرحة والسعادة.. حيث خرج الملايين بمختلف المحافظات إلى المتنزهات والأندية الاجتماعية والشاطئية والحدائق المفتوحة والملاهى صباحًا ومساء للتنزه والاستمتاع بالإجازة والترفيه عن أفراد الأسرة وخاصة مع قرب امتحانات نهاية العام للمدارس والجامعات.

كما شهد كورنيش النيل بمختلف المحافظات زحامًا كبيرًا للاستمتاع بصفحة النهر الخالد والمناظر الطبيعية الخلابة والرحلات النيلية الممتعة .. وكذلك الأمر بالنسبة لشواطئ البحار التى شهدت إقبالًا ملحوظًا وخاصة مع تزايد درجات الحرارة لقضاء وقت ممتع على رماله والاستحمام فى مياهه.. كما قام معظم المواطنين بتناول الأسماك المملحة بأنواعها بعد شهر من الصيام شهر رمضان المبارك خاصة أن معظمهم لم يتمكن من تناولها خلال “شم النسيم” بسبب تزامنه مع أيام الشهر الفضيل.. الأهرام المسائى تابع احتفالات المواطنين فى ختام أيام العيد.

 

شهدت الإسماعيلية إقبالًا شديدًا من أبنائها والمحافظات المجاورة على الأندية الشاطئية والاجتماعية والحدائق المفتوحة للاستمتاع بالأجواء الجميلة وتناول الأطعمة المختلفة في مقدمتها الأسماك الطازجة والمدخنة والمملحة ولم تحدث أية مشاكل ذات بال.

يقول محمد عبدالسلام ــ مدرس ــ إن طقوس الإسماعيلاوية خلال عيد الفطر المبارك تتشابه مع عادات وتقاليد سكان المحافظات الساحلية, حيث يكون الطبق المفضل لديهم على مائدة الغذاء الفسيخ بأنواعه المختلفة “البورى والهليلى والسهلية والسردين”,  فضلًا عن الرنجة المدخنة التي يستخدمون في إعدادها الليمون والخل بكميات تساعد على خفض  نسبة ملوحتها, وقد دعوت أسرتي لتناول هذه الوجبة اللذيذة التي يصاحبها البصل الأخضر والخس والخيار والطماطم والجزر, مشيرًا إلى أنه في المساء خرج مع أفراد أسرته لارتياد الحدائق بمنطقة نمرة 6 .

ويضيف أسامة عبد الواحد ـ موظف ـ أنه استغل أيام عيد الفطر المبارك للخروج صباحًا والتوجه لأحد الأندية الشاطئية المطلة على بحيرة التمساح واستمتع أبناؤه بالاستحمام داخل مياهها هربًا من حرارة الطقس التي تشهدها البلاد حاليا, ثم تناول بعدها طعام الغذاء المكون من أسماك طازجة, وبعد الانتهاء من الوقت الجميل في المساء عاد لمنزله بصحبة عائلته التي شعرت بالبهجة والسعادة للتنزه وكسر حدة الملل.

وتشير سهام عبد العزيز ــ ربة منزل ـ إلى أنها توجهت بصحبة أسرتها في المساء للجلوس بنادي الشجرة الاجتماعي الذي يقع وسط مدينة الإسماعيلية لقضاء آخر أيام عيد الفطر المبارك وتناولوا المشروبات المثلجة والساخنة وتفرغ الأولاد للاستمتاع بالألعاب الترفيهية الموجودة بالمكان وبعد انقضاء الساعات الجميلة عدنا لمنزلنا ليبدأ الأبناء الاستعداد الجاد لاختبارات آخر العام الدراسى.

ويوضح علي حسين – أعمال حرة – أنه تناول البوري المشوى والجمبرى الإسماعيلاوى ” الفراولة ” مع الأرز الأبيض والسلطة مع عائلته داخل حدائق الملاحة التي شهدت توافد أعداد كبيرة من أبناء الإقليم والمحافظات المجاورة لقضاء يوم كامل والاستمتاع بالأغانى الجميلة للفرق الموسيقية وسط فرحة الأطفال والشباب, مشيرًا إلى أن العيد الحالى يعد الأفضل بكل المقاييس بعد محاصرة وباء كورونا الذى حرمنا السنوات الأخيرة من الخروج من منازلنا.

 

العيد فى الدقهلية

 

استمر توجه مواطنو الدقهلية للحدائق والملاهى ودور السينما، كما واصلت حديقتا الأندلس وابن لقمان، والقرى السياحية بمصيف جمصة بتنظيم حفلات مفتوحة فى الهواء الطلق، فيما انطلق الشباب والأطفال يلهون بألعاب العيد المختلفة.

تقول سارة ممدوح ـ طالبة من مركز السنبلاوين ـ إن العيد بالنسبة لي يعنى التجمع مع العائلة, وعادة ما نتجمع علي مدار أيام العيد مع العائلة  للسمر والسهر , حيث نسافر لإحدى المدن الساحلية , خاصة وأن عيد الفطر يتواكب مع أعياد الربيع، ويحلو لنا السهر لساعات الصباح الأولي لمشاهدة أفلام العيد في سينما مكيفة نظرا للرطوبة العالية بالجو .

ويشير أحمد عرفه ـ من مركز بلقاس ـ إلي أن الحفلات الشاطئية هي ما تستهويه هو وأصدقائه , ونظرا لأن شاطئ جمصة قريب من مدينة بلقاس ودائما ما يكون مزدحما بزواره من أهالي الريف فقد اتجهوا إلى شاطئ 15مايو الهادئ، والذى يعد من أجمل البقاع الساحلية , حيث يقوم الجميع بالمشاركة فى الغناء والرقص على أنغام فرقة موسيقية خاصة بالشاطئ، كما تنطلق اللنشات فى البحر حاملة العديد من الأسر فى رحلات بحرية .

كما شهدت دور السينما بمدينة المنصورة خلال أيام العيد إقبالا كبيرا , وخاصة السينمات الموجودة بالمولات والسينمات الصيفية، حيث توافد الألاف من الشباب والمراهقين على دور السينما.

ويقول زياد فتح الله ـ طالب: اعتدنا الخروج للسينما بالمول حيث السينما مكيفة ومجهزة و على الرغم من ارتفاع أسعار السينمات بالمنصورة، إلا أننا نجدها فرصة للقيام بشئ غير مألوف بالنسبة لنا في العيد، فلم نعتد على الذهاب للسينما دون الاسرة حيث أتوجه مع صديقاتى للحفلة الماتينيه ونشترى الفشار والمسليات  لنتناولها سويا أثناء مشاهدتنا الفيلم .

وتضيف سميحة محمد ـ طالبة ـ “العيد بالنسبة لى يعنى اللمة والصحبة الحلوة مع أقاربنا وأصدقائنا, حيث نجتمع سويًا بحديقة منزل العائلة بالقرية، وكل أسرة  تحضر بأكلات العيد من كفته الأرز والمشويات, وفي وقت الغذاء نتجمع حول طبلية واحدة، ونستمتع بجو الريف الساحر بعيدًا عن صخب الشواطئ التى يرتادها في هذا اليوم الكثير من الغرباء, أما في الريف فأهالى القرى عندما يخرجون إلى أراضيهم لتناول الغذاء وشرب الشاي يحرصون على نظافة المكان قبل وبعد قضاء وقتهم فى الأراضي دون التعدى على الطبيعة.

عيد المنصورة

كما شهدت الدقهلية حالة من الفرحة والسعادة بين أهالى المحافظة احتفالا بعيد الفطر وسط  حالة من الحميمية, حيث تم توزيع الحلوى والكعك والبسكويت, وتبادل الزيارات المنزلية, وتوجهت معظم الأسر للحدائق العامة والأندية المطلة علي شاطئ النيل، حيث اصطفت القوارب والبدالات المائية تنتظر زائريها بالعيد للاستمتاع والتنزه فى المراكب الصغيرة.

و أحتفل المعيدون وسط أجواء من السعادة والبهجة أثناء تنزههم في  “المراكب، والقوارب، والبدالات” , وتعالت أصوات الأغاني والموسيقى والرقص الشبابي عبر مكبرات الصوت للاحتفال بالعيد .

وتقول دعاء خليل ـ طالبة ـ أعيش العيد بكافه تفاصيله, حيث استمتع بالتجمع مع عائلتى من خلال التزاور عقب صلاة العيد بأحد الأندية الشاطئية وأحيانا نسافر إلى إحدى المدن الساحلية, خاصة وأن الطقس خلال العيد هذا العام لطيفا وربيعى.

ويؤكد يوسف رزق ـ من إحدى قرى المنصورة ـ : جئنا للمنصورة حيث وسائل الترفيه أكثر للاستمتاع مع رفاقنا بالعيد ,فبعد أن زرنا الأقارب صباح أول يوم العيد نقوم بالرحلات النيلية نظرا لسعرها البسيط الذى لا يتعدى الخمسة جنيهات للقوارب الصغيرة و ٢٠ جنيها للمراكب , ولا تستغرق الرحلة أكثر من ٢٠ دقيقة للذهاب والعودة بالنيل , فضلا عن وجود الأتوبيس النهري والبدلات النيلية التى يحرص الأطفال على استقلالها .

وتضيف أمانى صالح ـ من مدينة المنزلة ـ بعد أن أديت صلاة العيد بصحبة زوجي وأولادي توجهنا إلى إحدى الحدائق العامة , ولأول مرة نستقل الفلوكة للاستمتاع بالجو الربيعي وحالة الفرحة والسعادة التى يكون عليها الأطفال فى عيد الفطر.

ويوضح أحمد رجب ـ من مدينة بلقاس ـ أن مدينته كعادة المدن الصغيرة تتميز بالترابط الأسرى , وتتجلى فيها العادات القديمة المتوارثة من الأجداد والتى لايزالوا يحافظون عليها فى العيد , حيث يقوم أبناء العائلة بالتجمع في المضيفة مساء ويأتى الأطفال حاملين أطباق الترمس والفول السودانى والبونبونى والحلبة من المنازل , والذى يكون أشبه بملتقي ثقافي ويعد فرصة لنتسامر سويا بعد فترة طويلة من البعاد لظروف الحياة اليومية, كما يتم تناول الغذاء الدسم بمنزل كبير العائلة, ويعقبه تناول الكعك والبسكويت .

 

إقبال متوسط على الشواطئ بمطروح

شهدت شواطئ الساحل الشمالي الممتدة من مدينة الحمام وحتي مرسي مطروح  إقبالا متوسطا خلال أيام العيد من الرواد والزائرين القادمين إليها من جميع محافظات مصر  للاستمتاع بالبحر والطبيعة الشاطئية الفريدة في جمالها بتلك المنطقة , وقد ساعد على ذلك أيضا امتداد عطلة العيد التى تستمر حتى نهاية الأسبوع .

كما شهدت شواطئ روميل والغرام والأبيض وعجيبة والليدو إقبالا من  ثاني أيام العيد بعد انتهاء العاصفة الترابية التي تعرضت لها المدينة في أول أيام العيد .

وأكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن المحافظة استعدت للظهور بالشكل اللائق بها سياحيا وحضاريا في العيد , مع أعمال التطوير والتجميل التى تشهدها مع بداية فصل الصيف لاستقبال المصطافين .

وبادية مطروح تحتفظ بتقاليدها

كما شهدت بادية مطروح وواحة سيوة كعادتها في عيد الفطر المبارك طقوسا نادرة  يحرص سكانها على القيام بها حتى الآن , حيث تمثل لهم موروثًا بدويًا تواتر على اتباعه أجيال من أبناء البادية فى مطروح حلال أيام العيد .

يقول الحاج خميس أبو قديرة ـ من كبار عمد وعواقل المحافظة ـ إن العيد يعنى التواجد فى البيت الكبير ” العائلة ” , حيث يمثل بيت العائلة الكبير الترابط بين أبنائها , ويشد الأبناء الرحال إليه فى أيام العيد , الكبير منهم قبل الصغير , حيث يذهب الرجال والأطفال إلى المسجد لأداء صلاة العيد , ثم العودة إلى البيت الكبير لتناول وجبة “عيش ضرايب ” , وهى من الوجبات المفضلة لجميع قبائل مطروح , ولا ينافسها فى ذلك سوى وجبة ” العصيدة ” و” العيش المقطع ” وهى عبارة عن  شرائح طولية من عجينة الدقيق مثل المكرونة الشرائط يتم طهيها بالطماطم وتتفنن السيدات البدويات فى طهيها مع تناول لبن الخض أو اللبن الرائب الطازج الذي يتم جلبه من الماعز الصحراوى .

ويؤكد محمد العشيبى ـ أحد أبناء قبائل الضبعة ـ أن حفلات الزواج يتم تحديدها عادة أيام العيد , حيث تكثر الأفراح في جميع مناطق محافظة مطروح , وتنحر خلاله الذبائح التى تقدم إلى جميع أبناء المنطقة التى يوجد بها منزل العريس .

 

عيد بورفؤاد

 

استقبلت متنزهات وشواطئ ومنتجعات غرب بورسعيد فى ثالث أيام العيد آلاف المحتفلين من أهالى المدينة الباسلة وضيوفها الوافدين من المحافظات الأخرى الراغبين فى الاستمتاع بهدوء وجمال ” بلاجات ” الغرب الخاصة والعامة , ومن بينها المنتجع السياحى الكبير بالديبة , ومصيف النقابات والهيئات , وضاحية الجميل , ونادى الأبطال .

كما استقبل شاطئ الجميل بمنشآته السياحية ( المطاعم, الكافيهات, مصيف نقابة المهندسين) المطلة على البحر المتوسط قبالة مطار الجميل رواده على مدار  ساعات اليوم بعدما أصبح من أهم المواقع المصيفية المجانية ببورسعيد خلال العامين الماضيين .

وعلى الجانب الآخر من القناة استقبل شاطئ مدينة بورفؤاد, وجبال الملح ضيوف المدينة فى افتتاح الموسم الصيفى الذى ينطلق رسميا غدًا.

وفيما فتحت أندية بورفؤاد المطلة على المجرى الملاحى للقناة, ومن بينها التجديف والسلام البحرى والهيئة والشرطة واليخت أبوابها لاستقبال آلاف الأعضاء وأسرهم.. واصل نادى هواة الصيد الرائع الموقع والجمال والمطل على التفريعة الشرقية للقناة احتفالاته وأمسياته ونشاطه الثقافى والاجتماعى والترفيهى المميز ابتهاجا بالعيد , وذلك بحضور الآلاف من أعضائه ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

 

الحدائق ” المجانية ” تتصدر احتفالات “المنايفة”

 

شهدت الحدائق والمتنزهات بمختلف مدن ومراكز محافظة المنوفية توافدًا كثيفًا من المواطنين، للاحتفال بالعيد وسط أجواء من البهجة والسرور.

كما شهدت حدائق الأطفال إقبالًا كبيرًا وتزاحمًا على الألعاب المختلفة، حيث شهدت محافظة المنوفية خلال الفترة الماضية تطوير وتجميل عدد كبير من الحدائق والمتنزهات والميادين العامة لخلق متنفس حضارى للمواطنين , كما تم فرد النجيل الطبيعى, وزراعة أشجار الزينة , وذلك ضمن خطة المحافظة لإقامة العديد من الحدائق والمتنزهات العامة.

كما سادت حالة من البهجة والفرح بين أبناء محافظة المنوفية ابتهاجا بعيد الفطر وخرج الكثير للتنزه والاحتفال بالعيد فخرج الأطفال والكبار في جولات للتنزه والاحتفال بالعيد , حيث شهدت حدائق ومتنزهات مركز تلا خروج الأطفال للتنزه في حديقة تلا النموذجية والاحتفال بالعيد, كما تجمع مئات الأطفال للهو واللعب داخل الحديقة.

ويقول إسلام مبارك نائب مركز ومدينة تلا إنه تم استقبال المواطنين بالحدائق والمتنزهات, مع تذليل كافة العقبات والحرص على تقديم جميع الخدمات من أجل إسعاد الجماهير .

وفي أشمون خرج الأهالى إلى الحدائق العامة كحديقة الطفل بالمدينة التي تحتوي علي العديد من الألعاب وتم تزيينها بالبالونات لاستقبال الأطفال خلال أيام العيد, وكذلك حديقة الورد والتي اكتظت بروادها مع أول أيام العيد .

ويقول محمد حبيب ـ  من مركز أشمون ـ : نحرص دائما في الأعياد إلى الذهاب إلى المتنزهات والملاهي ونصطحب معنا الأطفال من أجل التنزه واللعب والاستمتاع بجو الأعياد , كما نخصص أول أيام العيد لزيارة الأهل والأقارب والأصدقاء  .

وفي مدينة السادات خرج الأهالي للتهنئة والاحتفال بالعيد مع بعضهم البعض  , حيث يتبادلون الطعام والمسليات في المسطحات الخضراء في جميع أنحاء المدينة

ويقول الدكتور عادل زهران بجامعة السادات إن مظاهر الاحتفال بالعيد في مدينة السادات تختلف عن باقي المحافظة , حيث يتجه الجميع إلى المسطحات الخضراء ومعهم أطفالهم والطعام والمسليات , ويتبادلون الطعام ويهنئون بعضهم البعض  , مع وجود ” الطفطف ” الملون والذي يزين شوارع المدينة , ويساعد فى نقل المواطنين , والمساهمة في الاحتفال بالعيد وسط فرحة الجميع .

 

أسوان تودع عيد الفطر بالفقرات الفنية

 

في ختام عيد الفطر المبارك، ودع الأسوانيون الأيام الجميلة بالخروج إلی المتنزهات المختلفة بعد أن انخفضت درجة حرارة الطقس نوعا ما، وجاءت أبرز المتنزهات قرية غرب سهيل وبلازا درة النيل وحديقة الورد والحديقة النباتية والأميرة فريال، كما فضل البعض قضاء ثالث أيام العيد بالشواطئ النيلية ومنها بربر والكوبري الملجم ومغارة الأعقاب .

ووسط البانوراما الجمالية بميدان المحطة وحديقتي بلازا درة النيل والسلام واصل أهالي أسوان احتفالتهم بعيد الفطر المبارك في إطار  تكليفات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان للجهات المعنية بتهيئة كافة الأجواء الاحتفالية  والترفيهية للاستمتاع بأيام العيد، حيث قدمت فرق الفنون الشعبية التابعة لمديرية الشباب والرياضة فقرات فنية داخل هذه  الأماكن في ليالي العيد، وذلك لإضفاء البهجة والفرحة والسرور علی المواطنين الذين تفاعلوا مع هذه الفقرات .

وأوضحت الدكتورة غادة أبوزيد نائب المحافظ بأن الحدائق العامة والمتنزهات ظهرت في أبهى صورها أمام أبناء المحافظة وضيوفها من الزائرين والأفواج السياحية، حيث استمتع الجميع بجمال هذه الحدائق .

وقال أحمد صلاح ” مرشد سياحى ” إنه حرص علی اصطحاب أسرته إلی قرية غرب سهيل عن طريق جولة نيلية، وأضاف بأن حرارة الطقس حرمت أسر كبيرة من الخروج إلی الحدائق وقت النهار، علی عكس الليل الذي شهد خروجا مكثفا من العائلات في كورنيش النيل القديم والجديد .

وأكد ضياء الداعون من شباب أسوان أن التطوير الذي شهدته متنزهات أسوان قد جذب الأسوانيين في أجازة عيد الفطر المبارك، وأضاف بأن الشاطئ النيلية  قد شهدت إقبالا كبيرا من الشباب، كما كان للفقرات الفنية التي شهدتها الحدائق ومنها درة النيل دورا كبيرا في استمتاع المواطنين بالعيد

 

الكورنيش والحديقة المتحفية مقصد الزائرين بسوهاج

 

و توافدت أعداد كبيرة من المواطنين بقرى ومدن وأحياء سوهاج على المنتزهات والأندية الرياضية وكورنيش النيل والحدائق والمطاعم الشهيرة لقضاء إجازة العيد . كما حظى كورنيش النيل بأعداد كبيرة من المواطنين للاستمتاع برحلات المراكب الشراعية والعبارات النهرية، التى شقت قلب النيل تحمل العشرات من الشباب والفتيات، فى مشهد رائع عكس فرحة العيد .

يقول محمود السيد – طالب – تظل جزيرة الزهور من أهم الأماكن التى يحرص على قضاء  أيام العيد فيها بصحبة أسرته، ونذهب إليها فى الصباح الباكر بالعبارة النيلية، ما يمنحنا فرصة الاستمتاع بنزهة نيلية  قصيرة بعدها تبدأ فرحة أطفالى بالوصول إلى الجزيرة والاستمتاع بجمال الطبيعة واللهو بالألعاب الترفيهية .

 

وتشير  شيماء إبراهيم طالبة، إلى أن الحديقة المتحفية بمدينة سوهاج والتى تقع على النيل وبجوار متحف سوهاج والمسرح الرومانى، تمثل أنسب الأماكن لتواجد الأسر لقضاء أيام عيد الفطر المبارك خاصة وأن الحديقة والمسرح يتميزان بالهدوء التام وبتصميمها الجذاب بعيدا عن زحام المدينة، بالإضافة الى وجود كافتيريات والعاب ترفيهية للأطفال والشباب .

ويقول طلعت سعد موظف، أن الإستاد الرياضى من أجمل الأماكن التى تجذبنا أنا وأسرتى لقضاء إجازة العيد  فيه، فهو من الأماكن الترفيهية التى لديها القدرة على جذب الأسر لقضاء أوقات ممتعة بعيدا عن مضايقات الشباب والمعاكسات التى تشهدها الحدائق والمتنزهات العامة، مما يجعلنا نشعر بالاطمئنان على  شقيقاتنا وبناتنا وأطفالنا الذين يقضون أوقات ممتعة فى الاستمتاع بالألعاب والملاهي واللهو فى المساحات الخضراء.

 

إقبال كبير على الأسماك المملحة فى كفر الشيخ

 

شهدت كفر الشيخ خلال أيام عيد الفطر المبارك إقبالا كبيرا على الأسماك المملحة الفسيخ والرنجة والسردين وغيرها وارتفعت أسعار الأسماك المملحة بصورة غير مسبوقة حيث وصل سعر كيلو الفسيخ إلى 160 جنيها للأحجام الكبيرة ووصل سعر كيلو الرنجة 70 جنيها والسردين 60 جنيها.

يقول رضا السعيد – بكالوريوس خدمة اجتماعية – أحد أبناء مدينة كفر الشيخ – إن الإقبال الشديد على شراء الفسيخ فى العيد هذا العام نظرا لعزوف الأغلبية عن تناوله فى ” شم النسيم ” لتزامنه مع الصيام وخوف الناس من تداعيات تناوله فتم تأجيل شرائه للعيد .

ويؤكد محمد القلماوى صاحب محل فسيخ بكفر الشيخ أن الإقبال على الفسيخ برغم ارتفاع الأسعار يرجع لاشتياق الصائمين لتناول شيء مختلف بعد تناول كميات كبيرة من الفراخ واللحوم والأسماك العادية خلال شهر رمضان المبارك .

ويؤكد محمد حسن – بكالوريوس تجارة – من الحامول رغم ارتفاع أسعار الفسيخ إلا أننا نشترى كمية بسيطة فمثلا كنا نشترى – كأسرة – ثلاثة كيلو جرامات وحاليا بعد ارتفاع الأسعار نشترى 2 كيلو فقط وبالتالى لا نتأثر بارتفاع الأسعار وفى نفس الوقت نأكل الطعام الذى نحبه .

” الكورنيش السفلى ” يجذب أهالى بنى سويف

 

شهد اليوم الأخير من عيد الفطر المبارك فى بنى سويف استمرار إقبال الأهالى والشباب والصبية على كورنيش النيل و المتنزهات والنوادى والملاهى وامتلات المطاعم وحديقة الحيوان عن بكرة أبيها .. وتجمع المئات من الأهالى حول النافورة الراقصة بألوانها الخلابة وحركاتها البهلوانية والتى تخرج من وسط النيل أمام ممشى بنى سويف بالكورنيش السفلى – الذى تم افتتاحه مؤخرا – لتبهر الجميع وسط أجواء الفرحة .. وتضاعفت الفرحة بعد أن انتهت فترة الحظر التى تسببت فيها جائحة كورونا وحرم الأهالى من الخروج للمتنزهات على مدار عامين متتاليين .

تقول الدكتورة هبة عبد اللطيف : تحولت محافظة بنى سويف تحولا كاملا عقب الافتتاحات المتتالية للكورنيش العلوى والسفلى والمشروعات الخدمية الأخرى فالأهالي والشباب كانوا لا يجدون متنفسا بالرغم أن محافظتهم تطل على النيل .. ويعد المشروع الخاص بتوسعة الكورنيش وتطويره وافتتاح ممشى ومراسى ومناطق ترفيه للأطفال من أعظم المشروعات التى تم تنفيذها مؤخرا كمتنفس رائع للأهالى .

يضيف جابر عرفة – موظف – أنه لم يتخيل أن يكون الكورنيش على نفس المستوى العالمي المتواجد بدبى ..  فالنافورة الراقصة رائعة الجمال ومناطق الترفيه والخدمات والممشى جعلنى وأسرتى فى حالة من السعادة الغامرة .