أوراق الأهلي الهجومية ترجح كفته أمام بيراميدز في السوبر
يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة مدربه السويسري مارسيل كولر، السوبر المصري أمام بيراميدز، اليوم الجمعة، على ملعب محمد بن زايد.
ويخوض الأهلي، مباراة السوبر، بصفته بطل كأس مصر، أما بيراميدز يخوض اللقاء باعتباره وصيف الدوري، بعد اعتذار الزمالك عن عدم المشاركة.
ويسعى كولر لفرض أسلوبه على بيراميدز من أجل اقتناص لقب السوبر، وتكرار تفوقه على نفس الخصم في الدوري ونهائي كأس مصر.
ويملك كولر، مرونة فنية كبيرة، تجعله قادرًا على التعامل مع اللقاء واستخدام أسلحة مختلفة من أجل التتويج.
مروان عطية
يميل كولر للاعتماد في الفترة الأخيرة على طريقة لعب (4-3-3) في ظل تألق عدد من لاعبي الوسط، ووجود وفرة في هذا المركز، وعلى رأسهم مروان عطية.
ويعول كولر على الاستحواذ وتناقل الكرة بشكل متدرج من الخلف للأمام من أجل الوصول للخط الأمامي الذي يعتمد فيه على الثلاثي بيرسي تاو وحسين الشحات وكهربا.
ويعد مروان عطية من أبرز اللاعبين في تشكيلة كولر، حيث يعتمد عليه المدرب في دور مزدوج بالجانب الدفاعي في التغطية خلف الظهيرين ومساعدة ديانج وحمدي فتحي، فضلًا عن دوره الهجومي بالتمريرات الطولية والتسديدات.
ويمر مروان عطية بحالة فنية عالية في الفترة الأخيرة، منذ مشاركته بعد قدومه لصفوف الأهلي في يناير/كانون ثان الماضي.
كما يعد علي معلول الظهير الأيسر للأحمر، من الركائز الهامة في أسلوب كولر، مستغلا قدراته وخبراته الطويلة في العرضيات المتقنة والتمريرات الحاسمة لزملائه.
حمدي فتحي
ابتكر كولر في الفترة الأخيرة، سلاحا آخر مع توظيف جديد لحمدي فتحي لاعب الوسط، ليس فقط على الجانب الدفاعي، لكن امتد الأمر للهجوم.
وبرز الدور الهجومي لحمدي فتحي في مباريات مهمة، وسجل مجموعة من الأهداف الثمينة، مثل هدفه أمام الرجاء في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، وهدفه أمام بيراميدز في نهائي كأس مصر.
ويعتمد كولر على حمدي فتحي، للقيام بالزيادة العددية في الهجوم بجانب محمود كهربا رأس الحربة، مستغلا التمريرات الطولية والكرات العرضية، وصعوبة رقابته في الجانب الأمامي.
القطريات وثلاثي الهجوم
يعول كولر على ثلاثي الهجوم، رأس الحربة والجناحين، في اختراقات الخصوم بعدة طرق مختلفة، وفي مقدمتها تبادل الأدوار واللا مركزية بخروج كهربا للأطراف وفي الخلف، ودخول الشحات وتاو للعمق.
كما يلجأ كولر للجناحين في فك تكتلات الفرق الدفاعية، مستخدما الجناحين في القيام بدور صانع اللعب، بجانب الكرات القطرية المتقنة التي يتميز بها الشحات وتاو، وأبرزها تمريرة الشحات إلى حمدي فتحي في نهائي كأس مصر.