“ساس” تحذر: إضراب الطيارين يضع تمويلا للنجاة على المحك
حذرت شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية “ساس” من أن تمويلا طارئا يتعلق بإشهار إفلاس الشركة في الولايات المتحدة، على المحك، جراء إضراب للطيارين دخل يومه الحادي عشر.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن ساس، التي تقدمت بطلب للحماية من دائنيها بموجب الفصل رقم 11 من قانون الإفلاس الأمريكي، في 5 يوليو، لا تزال تجري مفاوضات مع مقرضين محتملين للحصول على تمويل مدين حيازي يبلغ 700 مليون دولار في إطار العملية القانونية.
ويسمح تمويل المدين الحيازي للشركات التي تقدمت بطلب إفلاس بمواصلة عملياتها التشغيلية، في الوقت الذي تأخذ فيه قضية إفلاسها مجراها.
وقال المدير التنفيذي أنكو فان دير فيرف في بيان إن “الإضراب يضع على المحك نجاح عملية الفصل الحادي عشر ونجاة الشركة في نهاية المطاف.
وقالت الشركة إن التمويل الطارئ قصير الأجل معرض للخطر ما لم تستطع أن توضح خريطة طريق لتوفير نفقات سنوية بقيمة 5ر7 مليار كرون (حوالي مليار دولار)، وهو هدف تقول إنه بات أكثر صعوبة كل يوم نتيجة للإضراب.
ووفقا للبيان، يكلف الإضراب، الذي أدى إلى إلغاء 2550 رحلة وأثر على أكثر من 270 ألف راكب، الشركة حوالي 100 إلى 130 مليون كرون.
ودخل الطيارون في إضراب بعدما فشلت المفاوضات مع الشركة لحل نزاع بشأن الأجور.
ويخوض الطيارون من السويد والنرويج والدنمارك مفاوضات بشأن اتفاق عمل جماعي منذ أسابيع. وتتهم رابطة الطيارين السويديين “ساس” باستغلال جائحة كورونا لفصل حوالي نصف طياري الشركة، مع إلغاء حق متفق عليه بإعادة التوظيف مرة أخرى.