[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

السيد الدمرداش يكتب: غرفة الغوص في مصر

في مصر غرفة إسمها ” الغوص والرياضات البحرية ” إحدى غرف الإتحاد المصري للغرف السياحية تشكل مجلس إدارتها في يونيو الماضي ورئيسها مصطفي حفني ، هذا كل إنجازاتها ، لا أحد يعلم أي نشاط أو مجهود تقوم به ، رغم أن هذه الغرفة بالتحديد واجهت تحديات في تأسيسها وكان هناك إشكالية في وضع قوانين منظمة للعمل بها، ونجحت جهود كبيرة قام بها رجال مخلصون لكي تستطيع أن تمارس دورها.

كان ذلك مابين عام ٢٠٠٠ حتي عام ٢٠٠٩ ، إنقطعت بعدها أي أخبار وربما أصابها الكسل في مفاصل نشاطها، وفي تصوري أن الوزارة المهنية أي وزارة السياحة والآثار لا تهتم بأنشطتها، لا أحد يهتم.

صباح اليوم جاءني تليفون من المدينة الباسلة “مرسي علم” بإختصار مركز غطس وأنشطة بحرية يمارس نشاطه بشكل قانوني تملكه سيدة إيطالية لا أعرفها ولا أتحدث لغتها ولا أسعي لذلك يوماً، لكن المتصل رجلاً مهنياً من الطراز الرفيع، مصري ووطني، يشكو من أن رئيس غرفة الغوص والرياضات البحرية قام بغلق نشاط المركز المذكور وبه أجانب من إيطاليا حضروا خصيصاً للاستمتاع بالغطس في مرسي علم.

السيدة مالكة المركز قامت بتعيين مدير فني جديد وهذا إجراء طبيعي يحدث في كل بلاد المسلمين وغيرها علي السواء، فالتغيير سنة الحياة، حتي تغيير الزوجة من سنن الطبيعة، وقام مركز الغطس بأخطار الغرفة لاتخاذ الإجراءات المتبعة، وكان القرار من قبل الغرفة منع مركز الغوص من ممارسة نشاطه حتي يتفضل السادة الافاضل المسؤولين باتخاذ اللازم، باختصار كدة،  وبدون إدراك لكارثية عدم تنفيذ برنامج سياحي متفق عليه مسبقاً لاجانب جاءوا خصيصاً الي مصر، ماذا نحن فاعلون ..!.


ظني أن الوزير شريف فتحي يستطيع القضاء على كل التحديات إن كان علي علم بها، لكن الرجل كان الله في عونه مشغول بالتغيير داخل مكتبه ومعالجة بعض الملفات القديمة، والسادة في مجلس الإتحاد المصري للغرف السياحية لا أحد يهتم لأسباب تتعلق بمصالحهم الشخصية” ناس وراها مشاغل ” وغرفة الغطس بالبحر الأحمر لا ترد علي أحد وتذهب جهود الترويج التي تقوم بها الوزارة والشركات سدي في ظل ما نفعله بأنفسنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى