السيد الدمرداش يكتب: أجندة الحكومة وصناعة السياحة

المتابع جيداً لتصريحات الحكومة المصرية حول ملف صناعة السياحة المصرية سبجد أنها إحدي أهم معاركها في الفترة المقبلة لأهمية صناعة السياحة للأقتصاد الوطني، يعلم الدكتور مصطفى مدبولي ذلك جيداً بالإضافة إلى إهتماماً كبيراً يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الملف الذي أختلف حوله كل فقهاء وشيوخ المهنة وتسلق بعض السماسرة الي أركانه ونال من جهود مخلصيه بعض المنتفعين حتي بات واضحاً التحديات والصعوبات التي تواجه مصر سياحياً في ظل صراعات رجال السوق في الداخل والخارج.
وفي ظل الخلافات الشخصية داخل جمعيات الاستثمار السياحي، وفي ظل صراعات الانتخابات داخل غرف القطاع السياحي في المدن السياحية وبعض الترشيحات مجاملة لاسماء بدون إدراك لمفهوم أهمية العمل العام، وزير السباحة والآثار شريف فتحي، يعي جيداً قضايا الوطن وقضايا صناعة السياحة المصرية في ظل التحديات الراهنة، ويعمل علي تحقيق أهداف القيادة السياسية وأهمها خلق تنمية متكاملة داخل القطاع السياحي حتي يتمكن القطاع الخاص من تحقيق أهدافه.
وفي ظني أن رقابة الحكومة المصرية علي قطاع الفنادق والشركات أصبحت أمراً واجباً، فالقطاع الخاص مازال يحتاج إلى مزيد من التحفيز في ظل رقابة حكومية كما كان يعمل الدكتور ممدوح البلتاجي وزير السياحة الأسبق.
وفي ظني أن مفاصل بعض القطاعات في حاجة الي تغيير جذري وتقييم أداء هؤلاء القوم يحتاج إلى عقول واعية بدون مجاملة ولا زيف ، فلا يجب أن تكون الترقيات بالأقدمية الوظيفية، في قطاع حيوي مثل صناعة السياحة يجب أن نحتكم للعقول والثقافات والكفاءات بدون تحيز ولا واسطة ولا مجاملة.
نعيش حرباً إقتصادياً ويجب أن يكون المقاتلين فيها أهل خبرة ودراية وعلم وثقافة وادراك لطبيعتها وعناصرها، أطالب بتغيير قوانين العمل والوظائف القيادية في بعض الوزارات التي تقدم منتجاً يساهم فى ضخ عملة صعبة تساهم في زيادة الدخل القومي.