السيد الدمرداش يكتب: أمي بخير دائما
في مصر يحتفل الجميع بعيد الأم علي طريقته الخاصة، بعض الناس تشتري الهدايا في هذه المناسة السعيدة والبعض، يمصمص شفايفه ويترحم علي الست والدته التي رحلت عن عالمنا.
بدون وعي الجميع يتذكر الست التي أنجبته وعكفت علي تربيته حتي صار يافعا، في زحمة الحياة اصبحت عملية التواصل مع ” الام” مجرد مناسبة سنوية ، مع ان صلة الرحم والتواصل مع الأم والأب والأخوات، الاحياء منهم والأموات مسألة انسانية بحته ولا تحتاج إلى مناسبة سنوية ، كل الاديان السماوية تحث على بر الوالدين وصلة الرحم والتواصل معهم.
الأم ليست التي انجبتك فقط بل هي المرأة التي انجبتك وناضلت من اجلك في الحياة وهي الحبيبة ايضا والزوجة وهي الأخت الكريمة والابنة وكل ارحامنا، وهنا يجب أن نتوقف عند كل سيدة قدمت لمجتمعها عملاً صالحاً وعظيماً وناضلت من اجل انجاح المنظومة الاجتماعية فالمرأة في حياتنا هي صاحبة الفضل فيما وصلت إليه الحضارة الانسانية والاجتماعية والثقافية.
كلنا كرجال نحتاج إلى التواصل مع انفسنا بالتواصل مع المرأة في حياتنا وان نتسامح من اجل انجاح البيئة المجتمعية التي نعيش فيها.
تحيه لأمي الحبيبة ، التي علمتني كل معاني القيم الانسانية والاجتماعية وشفاها الله وعافاها، وتحيه الي زوجتي الحبيبة التي بدونها لم استطيع أن انجز في حياتي شيئا وتحية الي كل سيدة استطاعت أن تتغلب على صعوبات الحياة من اجل اسرتها واولادها.