“ستاندرد أند بورز 500” يفقد 1% من مكاسبه وهبوط عوائد السندات

وكالات الأنباء
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد تراجع قيمة “أبل” السوقية دون مستوى 3 تريليونات دولار وهبوط أسعار أسهم بعض الشركات العملاقة الأخرى مثل “تسلا” و”ميتا بلاتفورمز”.
ارتفع سهم “أمازون” بعد الإعلان عن نتائجها المالية. وصعدت أسعار سندات الخزانة، معوضة بعض الخسائر التي تكبدتها هذا الأسبوع بعد تقرير مختلط حول سوق العمل.
في أرقام يوم الجمعة وجد جميع المتفائلين والمتشائمين ما يخدم ميولهم. فزيادة قوائم الأجور بمقدار 187 ألف وظيفة جاء أقل من التوقعات، وتجاوزت الرواتب تقديرات السوق، وانخفضت نسبة البطالة، وفقًا لـ«بلومبرج».
أمامنا 47 يوماً قبل موعد القرار القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة -سوف تصدر خلالها كثير من التقارير الاقتصادية الأخرى– والأمر الوحيد الذي لم يتغير حقاً هو شعور أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة التقشف النقدي.
المتعاملون في عقود المقايضة على أسعار الفائدة يتوقعون فرصة بنسبة 40% لرفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام– مع مراهنة العقود على تقشف السياسة النقدية بنحو 10 نقاط أساس. وهم يتوقعون بأن يصل إجمالي خفض الفائدة إلى ما يزيد على 125 نقطة أساس بحلول نهاية 2024.
فقد مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” مكاسب اقتربت من 1% في بداية تعاملات الجمعة. وانخفض سهم “أبل” بنسبة 5% تقريباً بعد أن أثارت توقعاتها قلق المستثمرين بسبب ضعف الطلب. أما سهم “أمازون” فقد قفز بأكثر من 8% مدعوماً بتوقعات قوية ومتفائلة للإيرادات.
انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى بلغه منذ نوفمبر. وأوقف الدولار صعوداً دام أربعة أيام.
قالت كالي كوكس، محللة الاستثمار بشركة “إي تورو” (eToro): “نعتقد أن الأوضاع تبرر التزام الحذر مع احترام حالة الزخم في الأسواق. فالأسواق الصاعدة تصعب مقاومتها، لكن يجب الانتباه لطبيعة المخاطر وتهيئة النفس لمواجهة عاصفة صيفية في فترة من السنة عادة متقلبة”