[ الصفحة الأولى ]رياضة

نهائي عربي مثير بين الفراعنة وأسود الأطلس بأمم إفريقيا

ليلة جميلة وتحديدا في الحادية عشرة مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، وبلا شك تنتظرها جماهير الكرة العربية والأفريقية، والتي ستكون  على موعد مع صدام مثير بين منتخبي  المغرب ومصر  في نهائي كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما.

ويتصارع أسود الأطلس مع الفراعنة على اللقب القاري، بعدما ضمن المنتخبان التأهل لأولمبياد باريس 2024.

وتشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما نهائي عربي للمرة الأولى في النسخة الرابعة لهذه البطولة.

وانطلقت هذه البطولة عام 2011 والتي أقيمت في المغرب وشهدت تأهل أسود الأطلس للنهائي ولكن خسر المغاربة ضد الجابون، بقيادة أوباميانج وقتها بنتيجة (2-1).

واستضافت السنغال النسخة الثانية عام 2015، وجمع النهائي بين نيجيريا والجزائر وفاز المنتخب النيجيري، بنتيجة (2-1).

وأقيمت النسخة الثالثة في القاهرة عام 2019 وحسم اللقب الفراعنة، بعد الفوز على كوت ديفوار بنتيجة (2-1).

ويحلم المنتخب المصري بالحفاظ على اللقب، ليصبح الأكثر تتويجا، بينما يتطلع المنتخب المغربي لعدم تكرار سيناريو 2011 وتحقيق البطولة القارية لأول مرة.

واللافت أن النهائيات الثلاث السابقة خرجت بنفس النتيجة (2-1)، قبل مواجهة المغرب ومصر على ملعب مولاي عبد الله في العاصمة الرباط.

وتقابل المنتخبان مرة وحيدة في هذه البطولة، خلال نصف نهائي نسخة 2011 وفاز المنتخب المغربي، بنتيجة (3-2) وسجل وقتها للأسود عبد العزيز برادة “هدفين” ويونس مختار وأحرز للفراعنة محمد صلاح وأحمد شرويدة.

مشوار المنتخبين

صعد المنتخب المغربي بالعلامة الكاملة عن المجموعة الأولى، بعد الفوز على غينيا بنتيجة (2-1) ثم اكتساح غانا بنتيجة (5-1) والفوز على الكونغو بنتيجة (1-0).

وفي نصف النهائي، تعادل منتخب المغرب مع مالي بنتيجة (2-2) قبل فوز أسود الأطلس بضربات الترجيح بنتيجة (4-3).

وفي المقابل، تأهل منتخب مصر في صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد التعادل مع النيجر بدون أهداف ثم الفوز على مالي، بنتيجة (1-0) والتغلب على الجابون بنتيجة (2-0).

وتخطى الفراعنة في دور الأربعة عقبة غينيا بنتيجة (1-0)، ليصعد المنتخب المصري للنهائي.

الأسود ودعم الجماهير

يتسلح منتخب المغرب بدعم جماهيره لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه، خصوصا أن كتيبة المدرب عصام الشرعي، أظهرت شراسة هجومية في المباريات السابقة وسيكون الهجوم سلاحها الأهم لهز شباك الفراعنة.

وسجل منتخب المغرب 10 أهداف في 4 مباريات، ويبقى عبد الصمد الزلزولي نجم برشلونة الإسباني أهم أوراق الأسود وهداف البطولة حتى الآن، برصيد 3 أهداف بالتساوي مع إيمانويل يبواه مهاجم غانا.

وأعاد هذا الجيل المنتخب المغربي للأولمبياد بعد غياب دام 12 عاما منذ نسخة 2012 في لندن، ويتطلع رفاق الزلزولي لكتابة التاريخ بحصد البطولة للمرة الأولى.

دفاع الفراعنة الصلد

 

يأمل منتخب مصر بقيادة مدربه البرازيلي روجيرو ميكالي، الحفاظ على اللقب، ليصبح أكثر المنتخبات تتويجا بهذا اللقب.

ويراهن الفراعنة على الصلابة الدفاعية فلم يستقبل مرمى الحارس حمزة علاء أي هدف في 4 مباريات ولكن المنتخب المصري، سجل 4 أهداف فقط عن طريق 4 لاعبين.

ولمع عدة لاعبين من منتخب مصر على رأسهم الجناح والقائد إبراهيم عادل، الذي سيكون أول لاعب تحت السن الأولمبي، يشارك في نسختين بالأولمبياد بعدما خاض دورة 2020، كما أنه مرشح للتواجد في النسخة المقبلة في باريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى