تراجع جديد.. أسعار الذهب اليوم الأحد 29 يناير في مصر

شهدت أسعار الذهب تراجعًا فى مصر خلال بداية تعاملات اليوم الأحد 29 -1-2023.
يلجأ الكثيرون إلى الاستثمار في الذهب والمعادن النفيسة بغرض الربح من أموالهم، والحصول على مكاسب طائلة في فترة قليلة من الزمن، لأن الذهب من المعادن الثمينة، التي تتميز بقيمة عالية طوال الوقت.
وانخفض عيار 21 من 1850 إلي 1740 جنيها، بسبب الاستقرار الملحوظ في سعر صرف الدولار، وتوقف المضاربة العنيفة على الذهب، وكذلك حدوث هدوء نسبي في الطلب على سبائك الذهب، مما تسبب في هبوط الأسعار .
أسعار الذهب اليوم :
عيار 18 سجل 1500 جنيه.
عيار 21 سجل 1740 جنيها.
وعيار 24 سجل 1988جنيها.
الجنيه الذهب 14000 جنيه.
سعر الجنيه الذهب اليوم الأحد 29 يناير 2023
أما عن سعر الجنيه الذهب فسجل نحو 14000 جنيه للبيع، و15240 جنيه للشراء، ذهب صافي عيار 21، وهذا السعر وزن 8 جرامات، وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، حسب المنطقة والمصنعية.
سعر الذهب بالدمغة والمصنعية
وتختلف أسعار الذهب في مصر بالمصنعية، من محل صاغة لآخر، ويتراوح متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة بين 30 و65 جنيهًا باختلاف نوع عيار الذهب، وباختلاف محلات الصاغة، ومن محافظة إلى أخرى، ومن تاجر إلى آخر.
وتمثل في الأغلب نسبة تتراوح بين 7% و10% من سعر جرام الذهب، وكلما زادت نسبة المعادن الموجودة قلَّ القيراط، وتُستخدم الأوقية التي تزن “31.1 جرام” كوحدة لوزن الحُلي وسبائك الذهب.
أسباب انخفاض الذهب في مصر
وجاء السبب الأول حول تراجع أسعار الذهب هو استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار حول مستوى 29.90 جنيه لليوم الثالث على التوالي، وجاء السبب الثاني هو التصريحات الحكومية التي تؤكد الانتهاء من أزمة تكدس البضائع في الموانئ، الأمر الذي يعطي إشارات للمستثمرين في مصر إلى تخفيف الضغط على الموارد الدولارية وثبات سعر الصرف الحالي على المدى القصير.
كما أن إعلان البنك المركزي الروسي عن اعتماد الجنيه المصري في سلة العملات أمام الروبل الروسي مما يفتح المجال لمصر لاستيراد احتياجاتها من القمح دون استخدام الدولار، وهو ما يمثل ضغوط أقل على الموارد الدولارية المصرية، وتسبب ذلك في هدوء أكبر في سوق صرف الدولار ومن ثم انخفاض الذهب.
وكان البنك المركزي أعلن بدء عمليات المشتقات المالية بسوق الصرف المصري، وتعتبر المشتقات المالية من الأدوات المهمة في زيادة الاستثمار ودعم المستوردين والمصنعين والتحوط من تقلبات أسعار الصرف وزيادة السيولة.
يذكر أن العقود الآجلة غير القابلة للتسليم (NDF) التي اعتمدها المركزي المصري للبنوك المصرية هي نفس العقود الآجلة، ولكن لا يتم فيها استبدال النقد بالأصل، ولكن يتم استبدال الربح أو الخسارة فقط، وهذا هو سبب تسميتها “غير قابلة للتسليم”، وإنها أدوات تستخدم للتحوط من تقلبات أسعار الصرف، ويتم تسعيرها حسب فرق سعر الفائدة بين الجنيه المصري والدولار على سبيل المثال.
ومع تطورات سعر الصرف المستقرة تلاشت حاجة المستثمرين والأفراد، للتحوط من سعر صرف الدولار عن طريق شراء الذهب وهو ما مثل ضغوط سلبية على سعر الذهب داخل مصر.