8 طرق يتبعها الأثرياء..كيف يحتفظ المليارديرات بقيمة ثرواتهم؟
وكالات الأنباء
ربما لا يعلم معظمنا أين يحتفظ أثرياء العالم بثرواتهم، وقد يكون تصور الكثيرين منّا، أن المليارديرات يضعون أموالهم وأرباحهم في البنوك، لكنّ هذا ليس كل شيء.
فهناك أشكال أخرى غير النقد، يوجه إليها هؤلاء الأثرياء أموالهم، مع الأخذ في الاعتبار أنهم لا يديرون عادةً أموالهم الخاصة، بل يفضّلون بدلا من ذلك العمل مع مستشار مالي للمساعدة في تخصيص أصولهم، وفقا لتقرير نشره موقع “سي.إن.بي.سي” الاقتصادي.
النقد
النقد هو أحد الأصول السائلة التي يحتفظ فيها المليارديرات ببعض أموالهم، وإن كانوا في كثير من الأحيان لا يعدون ذلك استثمارا، لأنّ قيمة المال تنخفض مع ارتفاع معدل التضخم باستمرار، فالمبلغ الذي كان بإمكانك شراء شقة به الآن، لن يكفي لشراء الشقة نفسها بعد مرور سنة مثلا، لكنهم يحتفظون ببعض أموالهم انطلاقا من فكرة أنّ النقد أيضا يمنحك المرونة في التعامل في وقت الأزمات.
السلع
بالحديث عن التضخم وارتفاع الأسعار، تأتي فكرة توجيه جزء من محفظة الملياردير إلى السلع، إذ يمكن أن يساعد امتلاك مثل هذه الأصول في التحوط ضد المخاطر والتضخم والتقلبات، ذلك أنّ وجود استثمارات في المواد الخام التي يرتفع سعرها يمكن أن يساعد في حمايتك إذا كانت استثمارات أخرى ضمن محفظتك تحقق خسائر.
العملات الأجنبية
يوفر الاحتفاظ بالعملات الأجنبية للمليارديرات إمكانية الاستفادة من تقلبات القيمة بعملات مختلفة.. إنه ببساطة شكل من أشكال التنويع: فبدلاً من أن تكون جميع أصولهم مقومة بعملة واحدة، فإنهم يوزعون بعض ثرواتهم على أصول مقومة بعملات أخرى. يوفر ذلك الحماية ضد انخفاض إحدى العملات وزيادة رأس المال إذا ارتفعت قيمة عملة أخرى.
الأوراق المالية
تعدّ الأوراق المالية مكانًا آخر شائعًا يفضل المليارديرات الاحتفاظ بأموالهم فيه، وهي استثمارات وأدوات مالية لها بعض القيمة التي يمكن تداولها في كثير من الأحيان في الأسواق العامة، مثل الأوراق المالية السندات والأسهم والصناديق المتداولة في البورصة، وبها يضمن الأثرياء نمو أموالهم بشكل مطرد، ويعتمدون على النمو الصعودي طويل الأجل للسوق لمنحهم عائدًا.
الأسهم الخاصة وصناديق التحوط
تستخدم صناديق التحوط مجموعات كبيرة من الأموال والاستثمارات الإستراتيجية في مجموعة متنوعة من الأصول لتحقيق عوائد مرتفعة، وهما نوعان من أدوات الاستثمار يحظيان بشعبية كبيرة بين المليارديرات، إذ يجذبان الأشخاص ذوي الثروات العالية والذين يمكنهم تحمل استثمارات كبيرة ومخاطر أعلى، وكلاهما يتطلب مبلغًا كبيرًا من المال للاستثمار، مما يمنعهما من أن يكونا خيارًا للعديد من المستثمرين.
العقارات
واحدة من أكثر الطرق شيوعًا للاستثمار هي وضع أموالك في صناديق الاستثمار العقاري (REITs)، ويمكن أن يوفر لك هذا عائدًا قويًا بينما يتولى شخص آخر إدارة الاستثمارات والممتلكات المادية.
يمكن أن توفر الاستثمارات العقارية التجارية والصناعية والسكنية أيضًا تدفقًا ثابتًا للدخل من المستأجرين، وإلى جانب ارتفاع أسعار العقارات هناك ميزة أخرى لامتلاك العقارات وهي الضرائب.
على سبيل المثال، إذا انخفضت قيمة الممتلكات الخاصة بك، يتم خصمها من الضرائب المستحقة عليك.
المقتنيات
عندما يبحث المليارديرات عن أماكن غير الاستثمارات التقليدية للاحتفاظ بأموالهم، فقد يتجهون إلى استثمارات ملموسة وقابلة للتحصيل، مثل اقتناء مقتنيات باهظة الثمن كالسيارات القديمة والفنون الجميلة والآلات الموسيقية النادرة أو العتيقة والمخطوطات الأصلية للكتب الشهيرة.
العملات المشفرة
تعتبر العملات المشفرة – مثل بيتكوين ودوغ كوين وإيثيريوم – متقلبة ومخيفة للكثيرين، بما في ذلك المليارديرات، لكن بعضهم اختاروا الاستثمار فيها مع زيادة شرعيتها وقيمتها، فضلا عن ميزة أخرى توفرها، حيث لا يمكن فرض ضرائب على الأموال أو سرقتها أو مصادرتها، بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها عالميًا دون الحاجة إلى القلق بشأن تغيير أسعار الصرف.