نجوم الفن ينعون المخرج عبد الخالق: أستاذ كبير ومعلم للأجيال»
سيطرت حالة من الحزن على الأوساط الفنية المصرية الجمعة بعد وفاة المخرج الكبير على عبد الخالق.
حيث نعت الفنانة حنان مطاوع المخرج الكبير علي عبد الخالق عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك قائله: «وداعًا الأستاذ والمخرج العظيم علي عبد الخالق معلم الأجيال ذو التاريخ الحافل من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ربنا يرحمك برحمته الواسعة ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، نسألكم الدعاء».
كما نعت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة لشئون السينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية رحيل المخرج الكبير على عبد الخالق الذي وافته المنية منذ قليل عن عمر يناهز 78 عاما بعد صراع مع المرض.
وقال عمرو عبد الجليل إن الراحل سيظل خالدًا بيننا بأعماله التي لن تنسى وستظل دائمًا محفورة في أذهان المشاهدين، فكان عبد الخالق بمثابة معلم للأجيال حيث قدم أهم وأعظم أفلام في تاريخ السينما المصرية.
وتقدم خالد عبد الجليل بخالص التعازى لأسرة الراحل، ويتمنى من الله أن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
ونعى المخرج محمد العدل المخرج الكبير علي عبد الخالق الذي رحل عن عالمنا منذ ساعات من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقال «المخرج الكبير علي عبد الخالق في ذمة الله.. ساب أفلام مهمة هتفضل عايشة».
كما قدمت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط التعازي في وفاة المخرج الكبير علي عبد الخالق.
يذكر أن الراحل ولد في 9 يونيو 1944 وتخرج في المعهد عام ١٩٦٦، إلى أن درس في المعهد العالي للسينما قسم إخراج عقب تخرجه من المعهد عام ١٩٦٦ ليعمل مساعدًا لفترة ثم اتجه بعدها إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي «أنشودة الوداع» الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام ١٩٧٠ .
وقدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام ١٩٧٢ بعنوان «أغنية على الممر» عن مسرحية بنفس الاسم للأديب علي سالم، وحقق الفيلم نجاحًا فنياً هائلًا، وحصل على الجائزة الثانية من «مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي»، وجائزة من مهرجان «طشقند السينمائي».
في نهاية فترة السبعينات أخرج علي عبد الخالق فيلم «مسافر بلا طريق» عام ١٩٧٨، «الأبالسة» عام١٩٨٠.
كما شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيًا مع المؤلف محمود أبو زيد في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: «العار»١٩٨٢، «الكيف» ١٩٨٥، «جري الوحوش» ١٩٨٧، «البيضة والحجر» ١٩٩٠، ليقل عدد أفلامه التي قام بإخراجها في بداية التسعينات ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: «نجمة الجماهير» ٢٠٠٣، «البوابة الثانية» ٢٠٠٩.
