هل يرفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بأكثر من الحد؟

وكالات الأنباء

تعقد لجنة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اجتماعها على مدار يومين ينتهي الأربعاء المقبل، بشأن السياسة النقدية وتحديد سعر الفائدة.

وتعقد اللجنة اجتماعها 8 مرات في العام، وبناءً على نتيجة تصويت اللجنة يحدد قرار سعر الفائدة، وغيرها من وسائل السياسة النقدية.

ويصحب هذا القرار تعليق حول الظروف الاقتصادية التي أثرت على تصويت أعضاء اللجنة.

ويلي اجتماع الفيدرالي الأمريكي، ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس داخل الولايات المتحدة الأمريكية، مع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يفضله الفيدرالي لقياس التضخم الصادر يوم الخميس. ويستثني هذا المؤشر أسعار الطعام والطاقة.

وتتوقع وكالة موديز في تقرير لها اليوم الإثنين أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الولايات المتحدة بمقدار 1%، مما يشير إلى احتمالية انخفاضه بشكل كبير ببيانات الربع الثاني المرتقبة.

ويرجع خبراء وكالة موديز ضعف الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي إلى تقلب صافي التجارة والمخزونات هذا العام داخل الولايات المتحدة، بنفس الوقت الذي شهد فيه الدخل المحلي تحسنا واضحا، كما أشارت وكالة موديز إلى تأثير التوقعات الاقتصادية بركود محتمل على انكماش الناتج المحلي الإجمالي بالبلاد.

وتوقع محللو موديز أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة بواقع 75 نقطة أساس، مؤكدين عدم وجود أي مؤشرات أو دلائل على رفع الفيدرالي سعر الفائدة بأكثر من هذا الحد