سيناريو تخيلي..كيف ستكون نهاية الأرض إذا ابتلعها ثقب أسود؟
تماما كما تمدد قطعة من عجين “الإسباجيتي” إذا أمسكت بها من أحد أطرافها هذا ما يمكن أن يحدث لكوكب الأرض إذا ابتلعه ثقب أسود.. سيناريو تخيلي مستبعد نظريا لكنه قد يحدث في حالة واحدة.
تقرير لقناة “الغد”، أشار إلى أن مجرة درب التبانة بها 100 مليون ثقب أسود معروف لدى العلماء ومؤخرا تم تصوير واحد يقع في مركزها فهل يمكن أن يبتلع الأرض؟
إذا خرجت الأرض عن مسارها واقتربت منه فحتما سيبتلعها وسوى ذلك فمن شبه المستحيل أن يبتلعها نظرا لأن قوة جاذبيتها ليست بالقوة الكافية وحتى لو استبدلنا الشمس بثقب أسود بنفس الحجم فستبقى الأرض والكواكب محتفظة بمسارها العادي.
كيف سيكون سيناريو النهاية داخل الثقب سينجذب أحد أطراف الأرض كثر نحوه بقوة أكبر من الطرف الآخر وسيتمدد ليصبح مثل الاسباجيتي وسيتمزق الغلاف الجوي لتعقبه أجزاء من الأرض.
عوامل أخرى ستساعد على تفتت الأرض وتحولها لذرات وهي الزلازل والبراكين وموجات التسوماني الناتجة عن الارتفاع الكبير في درجة حرارة باطن الكوكب بسبب تأثير الاسباجيتي.
مصطلح الثقوب السوداء تمت صياغته عام 1964 وسميت بهذا الاسم لأن الجاذبية في مركزها قوية بشكل هائل جدا لدرجة أنها تمتص كل الضوء القريب منها ولايمكن لأي شيء الهروب مهما كانت طبيعته أو حجمه.
