[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

كيف بنى «كارتر» مكتشف مقبرة الملك توت منزله في الأقصر؟

افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، استراحة عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مُكتشف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد الانتهاء من إعادة ترميمها، وبالتعاون بين وزارة السياحة والآثار ومركز البحوث الأمريكي في مصر.

شارك في حضور الافتتاح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و عمرو القاضى الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتورة لويز برتيني المدير التنفيذي لمركز البحوث الأمريكي بمصر، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار ومركز البحوث الأمريكي، كما شارك في الحضور مجموعة من سفراء الدول الأجنبية المختلفة بالقاهرة من بينهم المملكة المتحدة وبولندا وإيطاليا والمكسيك وكرواتيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والدنمارك وتشيلي وسنغافورة، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والمستشار الثقافي الكندي، وعدد من رؤساء المعاهد الأثرية الأجنبية في مصر، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعدد من المدونين والمؤثرين المصريين والأجانب من عدد من الدول ممن يتمتعون بنسبة متابعة عالية.، كما حضر الاحتفالية أحفاد مرقص باشا والذي اعتبرته الحركة الوطنية المصرية وزير توت عنخ آمون والمدافع عنه.

قام مرقص باشا  بالكشف عن وجه الحكومة الصارم ويدها الباطشة، فى واقعة تاريخية، فأرسل قوة من البوليس المصري تقف عند باب المقبرة لحراستها وتفتيش محتوياتها ومنع كارتر وفريقه من دخولها أو حتى الاقتراب منها، وسرعان ما تحولت الحادثة إلى قضية وطنية وسار الناس في الشوارع والميادين يهتفون باسم مرقص باشا “وزير توت عنخ آمون” ويلعنون كارتر . ورغم انتشار وحدات الجيش الإنجليزي المحتل للبلاد  بكثافة في شوارع القاهرة، فإن شجاعة سعد باشا زغلول وخوف الإنجليز من اندلاع الثورة مرة أخرى بسبب توت عنخ آمون منعهم من القيام بأي عمل عسكري مضاد.

وعبر  زكي مرقص حفيد مرقص حنّا باشا عن سعادته أن يرى جده مرقص حنّا باشا وهو يحظى بهذا التقدير للدور الذي قام به في هذا الكشف العظيم وللأثر الخالد الذي تركه بفضل أعماله، معرباً عن سعادة أفراد عائلة مرقص باشا للغاية بإنجازات هذا المشروع، ويتطلعون إلى زيارة بيت كارتر والتعرف على التاريخ الثري لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وتقع استراحة كارتر بالبر الغربي لمدينة الأقصر والمعروف باسم بيت كارتر،  وقد بنى كارتر فى منطقة مرتفعة يطلق عليها علوة الدبان على شكل قباب طينية، وقد تغلب على العقارب بحفر قنوات مائية حول المنزل، كما كان يضع اللبن والبيض لصيد الثعابين السامة، ونُفّذ مشروع ترميم بيت كارتر في الفترة من فبراير إلى نوفمبر 2022 بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة عائلة أدينا لي سيفين لإعادة افتتاحه رسمياً للجمهور بعد ترميمه وتطويره.

شمل مشروع ترميم بيت كارتر إجراء بعض الأعمال الإنشائية وإعادة تنسيق المساحات الخضراء، وقد اقترنت هذه الأعمال تقديم لوحات إرشادية جديدة للزائرين وعرض حديث ودقيق تاريخياً للتصميم الداخلي للبيت وأثاثه، بناءً على ذلك أجريت بعض الإصلاحات لمواجهة المشكلات الناجمة عن المياه التي أضرت بهيكل البيت المُشيّد بالطوب اللبن وأُدخلت بعض التعديلات على المساحات الخضراء لمنع حدوث أي أضرار مماثلة في المستقبل، واستبدلت مواسير المياه القديمة في البيت، وأزيلت الأسوار النباتية والأشجار التي كانت مزروعة بالقرب من جدران البيت، وأنشئت منطقة عازلة خالية من المياه حول البيت.، وقد تم خلق تجربة تفاعلية ونموذجية للزائرين بالبيت، وسوف يستمتع زائرو بيت كارتر بقراءة لوحات إرشادية شاملة باللغتين العربية والإنجليزية.

 

احتفالية افتتاح استراحة  كارتر  في الأقصراحتفالية افتتاح استراحة كارتر في الأقصر

 

احتفالية افتتاح استراحة  كارتر  في الأقصراحتفالية افتتاح استراحة كارتر في الأقصر

 

احتفالية افتتاح استراحة  كارتر  في الأقصراحتفالية افتتاح استراحة كارتر في الأقصر

 

احتفالية افتتاح استراحة  كارتر  في الأقصراحتفالية افتتاح استراحة كارتر في الأقصر

 

احتفالية افتتاح استراحة  كارتر  في الأقصراحتفالية افتتاح استراحة كارتر في الأقصر

 

احتفالية افتتاح استراحة  كارتر  في الأقصراحتفالية افتتاح استراحة كارتر في الأقصر

 

احتفالية افتتاح استراحة  كارتر  في الأقصراحتفالية افتتاح استراحة كارتر في الأقصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى