[ الصفحة الأولى ]رياضة

فرنسا تتعثر وتكتفي بنقطة أمام كرواتيا في دوري أمم أوروبا

واصل منتخب فرنسا تعثره في دوري أمم أوروبا بالتعادل مع مضيفه كرواتيا (1-1)، مساء الإثنين، ضمن منافسات الجولة الثانية.

تقدم الديوك بهدف أدريان رابيو في الدقيقة 52، وأدرك أصحاب الأرض التعادل في الدقيقة 83 بركلة جزاء سجلها أندري كراماريتش.

حصد المنتخبان أول نقطة في مشوارهما بالمجموعة الأولى من المستوى الأول، بعد خسارتهما في الجولة الأولى أمام الدنمارك والنمسا.

خاض ديديه ديشامب مدرب فرنسا اللقاء بتشكيل أساسي معظمه من اللاعبين البدلاء، وقدم فريقه أداء متواضعا على مدار الشوطين.

كان كريستوفر نكونكو العنصر الأخطر في الهجوم الفرنسي، حيث سجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل، وسدد كرة أخرى أبعدها الحارس الكرواتي “ليفاكوفيتش”، الذي تصدى لتسديدة أخرى من تشواميني.

في المقابل، لم يكن للثلاثي وسام بن يدر وموسى ديابي ورابيو بصمة واضحة في ظل غياب الانسجام بينهم، كما غابت انطلاقات الظهيرين بافارد ولوكا ديني.

أما أصحاب الأرض، فقد اختفوا تماما، حيث كان نجوم كرواتيا مودريتش وبروزوفيتش وكوفاسيتش وبريكالو وبودمير، أشباح تركض فقط في الملعب.

ومن أول عمل جماعي بين نكونكو وبن يدر، مرر الأخير كرة بينية إلى رابيو، لينفرد بالمرمى، ويسدد في الشباك مسجلا الهدف الأول.

بعد مرور ربع ساعة، شارك جريزمان وبوبكر كامارا مكان بن يدر وتشواميني.

أما زلاتكو داليتش، المدير الفني لكرواتيا، رمى بكل أوراقه الرابحة على مقاعد البدلاء، سعيا لإدراك التعادل، حيث شارك باساليتش وأورسيتش وكراماريتش مكان ماير وبريكالو وبودمير.

كانت الدقيقة 70، نقطة تحول كبيرة في المباراة، حيث تصدى الحارس الفرنسي، مايك مانيان لأول محاولة حقيقية من تسديدة لوكا مودريتش.

لم يلتفت الديوك للخطر، حيث أضاع باساليتش فرصة مؤكدة، ارتدت بركلة جزاء ضد جوناثان كلوس بعد مشاركته بديلا بثوان قليلة.

سدد كراماريتش الركلة بنجاح مسجلا التعادل، بعدها أضاع فلاسيتش وباساليتش فرصتين محققتين لخطف هدف الفوز.

كذلك أهدر جريزمان فرصتين ثمينتين، الأولى تصدى لها الحارس الكرواتي ليفاكوفيتش، والثانية سدد مهاجم أتلتيكو مدريد خارج المرمى الخالي بعد خطأ ساذج بين الحارس ومدافعه.

احتسب الحكم 4 دقائق وقت بدل ضائع، إلا أنها مرت كرا وفرا بين لاعبي الفريقين، لينتهي اللقاء بتعادل مخيب لأبطال العالم وحامل لقب النسخة الأخيرة من كأس الأمم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى