[ الصفحة الأولى ]منوعات

شيخ الأزهر: الحكمة هي القرآن والسنة.. ورأس الحكمة مخافة الله

أميرة طلعت

واصل شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب حديثه عن اسم الله تعالى “الحكيم” للحلقة الرابعة على التوالي من برنامجه “الأمام الطيب” شارحا أن من معاني الحكيم السنة النبوية والتي هي جوامع الكلام، فالسنة هي المصدر الثاني في التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم.. كما أن الله سبحانه وتعالى خص الرسول صلى الله عليه وسلم بجوامع الكلام.

وأوضح شيخ الأزهر أن جوامع الكلام ناشئة من الحكمة، والإنسان الحكيم لا يقف عند صغائر الأمور، والحكيم هو من يعرف الله، وبات يعلم يعرف كل العلوم الأخرى، وبالتالي كما قال الإمام الغزالي ونقل عنه شيخ الازهر “من عرف الله هو الحكيم حتى ولو كان كليل اللسان قليل البيان”.

في الحلقة الثانية والعشرين من برنامج الإمام الطيب على شاشة قناة الحياة، والذي يبث الخامسة والنصف مساء كل يوم طوال شهر رمضان الفضيل، شيخ الأزهر أنهى تفسيره لمعنى اسم الله الحكيم، الذي أشتق من الحكمة، وهي القرآن والسنة النبوية، ولكن التفسير الأعم هي العلم بالله.. وكما قال الإمام الغزالي رأس الحكمة مخافة الله.

وختم شيخ الأزهر حديثه بأن الابتلاءات التي تصيب الإنسان هي ليميز الله الخبيث من الطيب، ليثبت المؤمن ويزيل الكافر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى