بيان غرفة الشركات وإشكالية التناقض

أكدت غرفة الشركات في بيان صادر عنها أن البوابة المصرية للعمرة أستطاعت القضاء علي ظواهر سلبيه عديدة كانت تحدث، ومنها تخلف المعتمرين عن العودة في مواعيدهم المقررة، واختفاء التكدس في المطارات ، والمنافذ، والشوارع .
هذا ما أكدت عليه الغرفة في فيديو تم بثه، وفي الواقع هذا البيان يمثل إدانة تامة للغرفة فيما يحدث من مشكلات هذا العام بعد فشل بوابة العمرة في منع ما يقرب من ١٥٠ ألف مواطن مصري من السفر إلي السعودية عن طريق دول مجاورة لأداء مناسك العمرة بدون رقابة، ولا رعاية بوابة العمرة ، وهذا أمرا يجعل من هذة البوابة ” لغزا ” علي الاقل بالنسبة لي .
فالعبد لله” فهمه تقيل شويه”، ولا أفهم العبقرية في إجراءات تم الاتفاق عليها بين مصر، والسعودية والغرفه تراقب ما يحدث وينجح هذا العدد من دخول السعودية، وأداء مناسك العمرة، والسلطات السعودية هي من تعلن ذلك.
أستطيع أن أجزم أن هناك في مصر سماسرة يستطيعون فعل كل شيء، ويملكون شركات سياحة أي أنهم سماسرة برخصة، ويملكون مناصب داخل الغرف، والاتحاد اي يملكون نفوذاً يمكنهم من متابعة الأخبار، وجمع المعلومات، وهم أخطر من الإرهاب علي السياحة المصرية، وخاصة السياحة الدينية.
في ظني أن ما يحدث هزل في حق مصر ، وضياع رسوم، ومبالغ كبيرة علي الخزانة المصرية، بسبب هؤلاء يستوجب المحاسبة، والحسم، والسؤال إلي متي تبقي لجان تسيير الأعمال في قطاع السياحة، وخاصة ليس هناك ما يمنع من إجراء الانتخابات، وخاصة أن هذه اللجان لا تستقيم مع حجم التحديات التي تواجهة صناعة السفر في العالم، غرفة الشركات تعلم ما يحدث من ظواهر سلبية في موسم العمرة لهذه الاسباب أن معظم أعضاؤها يعملون في نشاط السياحة الدينية.
ثانيا: بعض أعضاؤها المخضرمين يملكون عدداً كبيراً من الشركات بلغ أن أحدهم يملك ٢٠ شركة سياحة عدد منهم باسم زوجته وأولاده وعدد باسم الموظفين، والتابعين، وتابعين التابعين، والعاشقات والعاشقين ” بزرميطة ” م الاخر هذا القطاع لا صاحب له، سماسرة يعملون في الحج والعمرة يمتلكون هذا العدد من الشركات لماذا ؟، لا أجد إجابة سوي تحقيق المكاسب من حصص الحج، والعمرة الرسمية، والحصول علي تأشيرات من مصادر آخري.
هؤلاء السماسرة يعرفون بعض، ولا يخشون أحداً لا وجه لهم سوي الدينار، ولا وطن لهم سوي الدينار، والمثير في الأمر وجودهم في كل تشكيلات إنتخابية، وفوزهم باكتساح، ولهم الغالبية في التشكيلات الداخلية، أذكر أنهم تأمروا علي” إلهامي الزيات ” شيخ السياحيين في مصر عندما كان رئيساً للاتحاد، وحاولوا أن يسلبوه صلاحياته باعتبارهم ” التنظيم السري للسياحة الدينية ” هم من يصنعون الازمات ويستطيعون وحدهم إيجاد الحلول ، عباقرةفي الإنتهازية لا تشغلهم سوي الأرباح ، والمكاسب.
حساباتهم في السعودية، لا أحد يعلم عنها شيء أموالهم ليست في مصر ، الكارثة أن تصدير الازمات في السياحة الدينية شغلهم الشاغل، أطالب أن تتولي وزارة الداخلية إيجاد حلاً لهذة الظاهرة السلبية التي تؤثر علي السياحه المصرية، طالما أن وزارة السياحة لا تهتم، ولا تجد حلولاً سوي لجان لتسيير أعمال أهم قطاع في مصر.