[ الصفحة الأولى ]ثقافة وفنون

تشييع جنازة أحمد حلاوة ظهر اليوم بالشيخ زايد

تشيع اليوم السبت، جنازة النجم الراحل أحمد حلاوة عقب صلاة الظهر من مسجد المجمع الإسلامي (ب) بالشيخ زايد.

ومن المُقرر أن تُقام مراسم الدفن بمقابر العائلة بمنطقة مقابر الغفير بصلاح سالم.

كان النجم الراحل وافته المنية ظهر أمس الجمعة، بعد رحلة علاج 45 يومًا مع فيروس كورونا بعد توقف قلبه وفقد وعيه فجأة.

مسيرة حافلة للفنان القدير د.أحمد حلاوة طوت آخر صفحاتها اليوم الجمعة، بعد رحيله عن دنيانا عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد صراع مع فيروس كورونا المستجد.

وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم قالت إن الراحل شكل علامة بارزة في فن التمثيل والإخراج ونجح على المستويين العملى والأكاديمى في إبداع أعمال مميزة ستبقى راسخة في وجدان الجمهور.

الفنان أحمد حلاوة من مواليد 7 يناير 1949، حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الاتصالات عام 1969، كما حصل على شهادة الدبلوم من معهد ليوناردو دافينشي بالقاهرة في الديكور وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية تخصص تمثيل وإخراج من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1973، نال دبلوم الدراسات العليا في المعهد العالي للفنون المسرحية تخصص إخراج عام 1990، وحصل على الدكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما ببوخارست في رومانيا، وكان موضوعها (تقنيات إخراج الكوميديا في المسرح المصري المعاصر) عام 1994، قام بتدريس المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان وقدم للسينما والمسرح والتليفزيون اكثر من 230 عملا فنيا .

خشبة المسرح وشاشات السينما والتلفزيون كانت شاهدة على الأداء الاستثنائي للفنان القدير، وقد نجح حلاوة في أن يقدم مجموعة من الأدوار الكوميدية بجوار كبار النجوم والنجمات من أجيال مختلفة، الفنان الراحل مزج الموهبة بالتفوق الأكاديمي بعد أن حصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للفنون المسرحية في الإخراج عام 1990، وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما ببوخارست في رومانيا وكان موضوعها (تقنيات إخراج الكوميديا في المسرح المصري المعاصر) عام 1994، ويقوم بتدريس المسرح ، فى كلية الآداب بجامعة حلوان.

تدرج الفنان الدكتور أحمد حلاوة في عدة مناصب، منها معيد في قسم التمثيل والإخراج بأكاديمية الفنون بالمعهد العالي للفنون المسرحية، و أخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بوزارة الثقافة، وقام بتدريس المسرح بكليات التربية النوعية بإلاضافة إلى عمله مخرجاً متميزاً بالمسرح القوي ومشرفاً فنياً لمسرح الطليعة (قاعة زكي طليمات) عام 1994، وقد ساهم في إنشاء قسم علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان كأستاذ في قسم التمثيل و الإخراج حيث قام بإخراج وتأليف العديد من المسرحيات التي مثلت مصر في المهرجانات العالمية والمحلية وحصل على العديد من الجوائز الفنية.

تجربته التليفزيونية ثرية للغاية، نجده في مالعديد من المسلسلات من أبرزها دموع في عيون وقحة 1980، مسلسل رأفت الهجان ج2 1990، مسلسل رأفت الهجان ج3 1992، مسلسل اللص والكتاب 2010، مسلسل أهل كايرو 2010، ومسلسل نيللي وشيريهان 2016.

الفنان الكبير الراحل تصدر مؤشرات التريند داخل مصر بعد تدهور حالته الصحية في اليومين الماضيين، حيث دخل في غيبوبة منذ أمس الأول الأربعاء وتم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ظهر اليوم.

الفنان مفيد عاشور وصف تجربة حلاوة الفنية، وقال في نعيه للفنان القدير الراحل: “تسقط ورقة أخرى من أوراق شجرة الفن المصري، كنت مهموما ياصديقى بالفن الجيد وبقضاياه وبرؤاه الجمالية، فقد قضيت معك أوقاتا كثيرة، سواء فى الأعمال الفنية التى جمعتنى بك، أو من خلال لجنة تحكيم مهرجان المسرح القومي، سأفتقدك يا صديقي، وسأفتقد نقاشاتنا الإنسانية والفنية المطولة والثرية، عزاؤنا أنك باق بيننا بما تركت من أرث أنسانى وأرث فنى من خلال أعمالك الفنية سواء فى المسرح أوالتليفزيون”.

آخر أعمال الفنان القدير الراحل هو فيلم “الجواهرجى” مع النجم محمد هنيدى الذى انتهى من تصويره قبل مرورة بأزمته الصحية ودخوله المستشفى، ويجسد خلال أحداث الفيلم شخصية والد منى زكى، وحما محمد هنيدى.

فيلم “الجواهرجي” من بطولة محمد هنيدي، ومنى زكي، وتأليف: عمر طاهر، وإخراج إسلام خيرى، وتدور أحداثه في اطار من الكوميديا الاجتماعية.

التجربة الفنية لأحمد حلاوة اكتسبت شعبية كبيرة من خلال أدواره الكوميدية الممتدة التي تخللها العديد من المشاركات على شاشة التلفزيون مع النجم الكبير عادل إمام الذي شارك في أغلب مسلسلاته في السنوات الأخيرة، منها فرقة ناجي عطا، وأستاذ ورئيس قسم، وصاحب السعادة وغيرها، بالإضافة إلى دوره المميز في مسلسل “نيللي وشيريهان” مع الفنان الكبير سمير غانم، والنجمتان دنيا وإيمي، والذي قام فيه باداء دور صديق العمر لسمير غانم، الذي حفظ سر ثروته لبناته، وقد تنوعت أدوار حلاوة الكوميدية لتعبر عن خبرته الفنية الكبيرة المغلفة بالموهبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى