[ الصفحة الأولى ]رياضة

مكاسب متعددة في أمم إفريقيا..أبرزها اكتشاف نجوم جدد وأبطال

نجح المنتخب المصري لكرة القدم، في تحقيق إنجاز جديد فى بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التى استضافتها الكاميرون، بحصوله على المركز الثاني في البطولة القارية الأهم والأعظم، بعدما خسر بركلات الترجيح أمام السنغال.

وخاض خلال البطولة تحديات وعقبات كبيرة، بدأت بالغيابات والإصابات في صفوف «الفراعنة» من أول لقاء، فضلًا عن خوضه 4 أوقات إضافية خلال الأدوار الإقصائية، مطيحًا بأعظم منتخبات القارة «كوت ديفوار والمغرب والكاميرون» بدءًا من دور الـ 16 مرور بربع ونصف النهائي على الترتيب، وصلًا للمباراة النهائية التي تسلح فيها بروح وعزيمة الأبطال، ليصمد أمام غريم شرس «أسود التيرانجا» الذي كان مشوارهم ممهدًا خلال البطولة، بفريق يضم لاعبي الصف الأول في أوروبا، مكتملًا الصفوف وبدون خوض أي أشواط إضافية.

ورغم التشكيك فى قدرات «الفراعنة» قبيل بداية البطولة، وحالة الإحباط التى أصابت الجماهير المصرية بعد البداية الضعيفة للمنتخب المصري، وخسارته فى المباراة الأولى أمام نسور نيجيريا بهدف، لكن المنتخب سرعان ما تدارك موقفه، واستعاد نغمة الانتصارات، ليتصاعد المستوى خلال مشوار «الفراعنة» الأسطوري.

ونرصد في التقرير التالى أبرز مكاسب «الفراعنة» من المشاركة فى بطولة الأمم الإفريقية:

«كيروش» يكتسب الثقة

يأتي من بين المكاسب التي حصدها الفراعنة خلال مشوار أمم إفريقيا هي اكتساب البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفنى لمنتخب مصر  ثقة الجماهير المصرية، بعد حوالى 5 أشهر من تولي المسئولي، إذ قاد الفراعنة فى 18 مباراة، حقق خلالهم الفوز فى 12 مباراة، منهم مرتين بضربات الجزاء، وتعادل فى مباراتين، ومنى فريقه بالهزيمة فى 4 مباريات، منهم مرتين بركلات الجزاء.

وكشفت بطولة أمم إفريقيا قوة شخصية كيروش، بعد إصراره على اللعب بطريقة جديدة على الفراعنة 4/3/3 ، ورفضه ضم لاعبين مثل طارق حامد، نجم الزمالك، ومحمد مجدى أفشة، نجم الأهلى، على الرغم من الضغوط الإعلامية والجماهيرية التى تعرض لها.

كما تعرض كيروش للطرد من الحكم باكارى جاساما، فى مباراة الكاميرون بالدور قبل النهائي، دفاعًا عن الظلم الذى تعرض له المنتخب المصري، ما دفع بعض الجماهير كى تشبهه بمانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، والذى كان دائم الدخول في مشادات بسبب الدفاع عن لاعبي فريقه.

تألق «أبو جبل» التاريخي

نجح محمد أبوجبل حارس مرمى المنتخب المصري في إثبات قدرته على حماية عرين «الفراعنة»، بعدما نجح في الذود عن مرماه في اختبارات صعبة وأوقات حساسة في البطولة عقب إصابة الحارس الأساسي محمد الشناوي، ليثبت «أبوجبل» صاحب الـ33 عامًا إمكاناته وتألقه حتى الرمق الأخير وفوز بلقب أفضل لاعب في المباراة النهائية على الرغم من خسارة المنتخب.

محمد عبد المنعم.. مستقبل الدفاع

أجبر محمد عبد المنعم، المعار من النادي الأهلي إلى نادى فيوتشر، الجميع على احترامه على الرغم من إهداره ركلة الجزاء في المباراة النهائية، إلا أن مجهوده طوال البطولة، ومشاركته خلال مباراة نيجيريا بعدما لعب على حساب زميله محمود حمدى «الونش»، المصاب، ليثبت قدميه فى التشكيل الأساسي للمنتخب المصري لكرة القدم حتى حصل على لقب رجل المباراة بعد مواجهه المنتخب الكاميرونى فى الدور قبل النهائى، ليثبت قدرته على تحمل المسئولية في أصعب الظروف، وأنه مستقبل الدفاع في مصر، الأمر الذي دفع لتعديل وجهته الكروية من جديد، من الإعارة بنادى فيوتشر إلى النادى الأهلي.

نجومية أحمد فتوح الاحترافية

فرض أحمد فتوح، ظهير أيسر المنتخب المصري ونادي الزمالك نفسه بمستوى عالٍ جدًا ظهر خلال طوال مشوار أمم إفريقيا مع منتخب مصر، ليسطر تاريخًا للشاب الذي بات هدفًا لعدد من الأندية الأوروبية، في فرنسا، وتركيا، بعد تألقه اللافت للنظر.

وظهر «فتوح» خلال مباراة كوت ديفوار، أسدًا ليوقف خطورة «بيبي» نجم الأفيال وأرسنال الإنجليزى، ليكرر مرة أخرى نجاحه بتصديه لأشرف حكيمى، ظهير أيمن منتخب المغرب، والذى يعتبر أفضل ظهير أيسر على مستوى العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى