[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

السياحة الماليزية تطلق حملة “زيارة ماليزيا 2026” بحدث مذهل في إسطنبول

زيزي عوض

حققت هيئة السياحة الماليزية، إنجازًا هامًا بإطلاق حملتها المرتقبة “زوروا ماليزيا 2026” (VM2026) في فعالية مميزة بمنطقة يني كابي بإسطنبول. كان الإطلاق جزءًا من ألوان العالم أعلن السيد أحمد أميري أبو بكر، القنصل العام الماليزي في إسطنبول، رسميًا عن انطلاق فعاليات الاحتفالات. وقد كُشف النقاب في هذا الحدث المثير عن الشعار الرسمي لـ VM2026، وتميمة المهرجان، وأغنية المهرجان، المصممة جميعها لجذب انتباه الجمهور الدولي والترويج للمعالم السياحية المتنوعة التي تزخر بها ماليزيا.

يجمع شعار الحملة بين التراث الثقافي الغني للبلاد ومناظرها الطبيعية الخلابة. ويُجسّد الشعار بصريًا ترحيب ماليزيا الحار بالسياح من جميع أنحاء العالم، مُسلّطًا الضوء على قطاع السياحة الحيوي فيها.

يكمن جوهر سحر الحملة في تميمة دب الشمس الملايوي المحبوب. هذا النوع المهدد بالانقراض، موطنه الأصلي ماليزيا، يُجسّد التزام البلاد بالحفاظ على الحياة البرية. يهدف تصميم التميمة الودود والحيوي إلى التواصل مع الناس من جميع الأعمار، مُثيرًا مشاعر الدفء وكرم الضيافة، ومُعززًا سمعة ماليزيا كوجهة سياحية عائلية جذابة.

بالإضافة إلى ذلك، أغنية موضوع VM2026، بعنوان تجارب سرياليةتُجسّد هذه الأغنية جوهر ما تقدمه ماليزيا من معالم فريدة، من مناظرها الطبيعية الآسرة إلى تراثها الثقافي الغني. ومن المتوقع أن تُشكّل هذه الأغنية محور الحملة، لتجذب انتباه العالم وتُلهم المسافرين لاكتشاف عجائب ماليزيا العديدة.
يشهد عدد السياح الوافدين من تركيا إلى ماليزيا ارتفاعًا مطردًا، حيث سيشهد عام 2024 نموًا استثنائيًا بنسبة 38.8%. من 17,275 زائرًا في عام 2023، ارتفع عدد السياح الأتراك إلى 23,986 في عام 2024، متجاوزًا بذلك حاجز الـ 20,000 زائر لأول مرة منذ أكثر من عقد. تُبرز هذه الزيادة الكبيرة جاذبية ماليزيا المتزايدة لدى المسافرين الأتراك، وتوطيد العلاقات بين البلدين.

لا تزال معالم ماليزيا السياحية المتنوعة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. من شواطئ لانكاوي الخلابة إلى مواقع الغوص الشهيرة في جزيرة مابول بولاية صباح، تتمتع ماليزيا بجمال طبيعي لا مثيل له. توفر غابات ساراواك المطيرة ملاذًا ساحرًا، بينما تقدم مدينة كوالالمبور الصاخبة مزيجًا رائعًا من التجارب الثقافية وتجارب التسوق الفاخرة والمأكولات الشهية.

يمتد التنوع الثقافي في ماليزيا ليشمل فن الطهي، وهو عامل جذب رئيسي للزوار. يُصنف مشهد الطعام فيها ضمن أعلى ثلاث فئات إنفاق للسياح إلى جانب التسوق والإقامة، وهو يقدم مزيجًا رائعًا من النكهات والتقاليد الطهوية. هذا يجعل البلاد ليست مجرد وجهة سياحية، بل رحلة تغمر الحواس.

يعتمد نجاح حملة “زوروا ماليزيا 2026” على الشراكات المستمرة بين قطاع السفر ووسائل الإعلام والجهات المعنية الرئيسية في كل من ماليزيا وتركيا. وستساهم هذه الجهود مجتمعةً في استدامة نمو السياحة وتعزيز مكانة البلدين كوجهتين سياحيتين رائدتين. وبينما تستعد ماليزيا لاستقبال عام 2026، ينتظر العالم احتفالاً لا يُنسى بالثقافة والطبيعة والتراث، داعيةً المسافرين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف كنوزها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى