أسرة وائل الإبراشي ترفض استخراج جثمانه للتشريح

قال محامي أسرة الإعلامى الراحل وائل الإبراشى، إن النائب العام سيكشف كل ما حدث للراحل بعد وفاته متأثرا بتداعيات فيروس كورونا.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مستندات تثبت أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي غير متخصص في علاج الأمراض الصدرية أو في علاج فيروس كورونا، وإنما هو طبيب مسالك بولية وجهاز هضمي ومناظير فقط والدواء الذي منحه لوائل الإبراشي لم يكن ضمن بروتوكولات كورونا.
وكشف أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي شارك في مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية وهناك صور له مع جماعة الإخوان خلال مظاهراتهم ويمتلك ما يثبت ذلك.
وذكر المحامي أن الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي كان يدخن بشراهة بجانب المتوفى كما أن هذا الطبيب كان يبتز وائل الإبراشي وقام بمنحه جهازا للتنفس بقيمة 40 ألف جنيه أوهم الراحل بأنه يمكنه علاجه.
وأشار إلى أن زوجة الراحل وائل الإبراشي كانت خارج البلاد ولم تستطع العودة بسبب كورونا، موضحا أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي تسبب في وفاة 2 من المشاهير، موضحا أنه لم يكن هناك تمريض على الإطلاق مع الراحل وائل الإبراشي.
واستطرد المحامى إلى أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي أجرى تجارب بالأدوية على المتوفى، موضحا أن الأسرة سوف ترفض أن يتم استخراج جثمان وائل الإبراشي من أجل تشريحه.