مدينة جدة السعودية.. مساجد تاريخية وأسواق شعبية

مصر ـ أخبار السياحة
جدة: رمضان ضيف
حققت مدينة جدة السعودية من خلال المتاحف العامة والخاصة، وسورها التاريخى، والكورنيش، وعالم الترفيه والرياضة المتمثلة فى الغوص، ميراثًا زاخرًا.
تضم منطقة جدة التاريخية مساجد أثرية وأسواقًا شعبية يتردد عليها أهالي جدة وزوارها ليستمتعوا بعراقة العادات القديمة.
ويعد متحف قصر خزام الشامخ أحد أهم المتاحف، فهو أول مبنى شُيد بالأسمنت المسلح قبل 85 عامًا، حيث قضى به الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – جانبًا من حياته العملية واستخدمه ديوانًا يستقبل فيه ضيوف الدولة وكبار المسئولين وعامة الشعب، ويعد تراثًا معماريًا لمباني جدة في فترة مبكرة من التطوير العمراني.
ويقف القصر شاهدًا على توقيع اتفاقية الامتياز للتنقيب عن البترول بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركة ستاندر أويل أوف كاليفورنيا في العام 1352هـ، واتفاقيات إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة والعديد من الدول، ويوجد به مكتب ومجلس ومصلى الملك عبدالعزيز – رحمه الله -، كما استخدمه الملك سعود بعد وفاة المؤسس مكاتب إدارية حتى العام 1384هـ ، ومن ثم ضُم بعد ذلك إلى قصر الضيافة.
كما تحتضن مدينة جدة سوق العلوي التاريخية التي تضم البيوت التجارية من دكاكين العطارة والتوابل، ولتلك السوق رائحة أخاذة تميزها عن بقية الأسواق التاريخية القديمة بجدة مما يجعلها تعرف من قبل المرتادين بمجرد دخولهم السوق.
وهى همزة الوصل ما بين الميناء وباب مكة، وكان الحجيج ينطلقون من الميناء إلى باب مكة عن طريق سوق العلوي وفي عودتهم يدخلون من باب مكة إلى العلوي،