سالي الزيني تستعيد ملامح الطفولة بـ”حورية حمراء صغيرة” بالمعرض العاما الخاص
هويدا محمود

“حورية سمراء صغيرة” عمل فنى بمجال التصوير شكل مشاركة الدكتورة سالى الزينى، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، بالمعرض العام بدورته الـ45، المنعقدة راهنًا بقصر الفنون.
فكرة العمل
حول الإطار العام لمشاركتها بالمعرض العام قالت د. سالى الزينى: “انطلقت من ثيمة “الدهشة”.. حينما قرأت عن فلسفة العرض تبادر إلى مخيلتي على الفور ابنة أختي “نانسي” والتي نناديها بـ”نونا” تلك المدهشة السمراء الصغيرة، التي أنارت بيتنا بوهج الطفولة.
استعادة للطفولة عبر العمل الفنى
أحببت أن أهدي “نونا” – وهي فتاة يافعة الآن- تذكارًا صغيرًا يذكرني ويذكرها بطفولتها ودهشتها أمام المسطح، تلك المساحة الشاسعة مقارنة بحجمها الصغير حينئذ، عندما كان يدهشها صخب الألوان، فتصر أن تشاركني العبث على المسطح.. من هنا جاءت الفكرة والعنوان للعمل المعروض “حورية سمراء صغيرة”.
تكريم الرواد والراحلين
وعن رؤيتها للمعرض العام قالت: “تأتي هذه الدورة بشكل مميز، فهناك جهد واضح من جميع القائمين، واهتمام بالفعاليات والندوات المصاحبة، وكذلك لمسة وفاء للفنانين الذين رحلوا عن عالمنا، والفنانين المكرمين المتواجدين ممن أثروا بفنهم الحركة التشكيلية المصرية، ولا عجب في ذلك مما أعرفه عن الدكتورة “إيمان أسامة” الفنانة والأكاديمية المجتهدة والدؤوبة دومًا، فقد توقعت أن تكون دورة مميزة منذ أن عرفت باختيارها قومسييرًا لهذه الدورة.
إلغاء الدعوات بالمعرض العام
وأضافت: تأتي مشاركتي بهذه الدورة بعد سنوات من مقاطعة المعرض العام حيث كانت لي تحفظات حول آلية الدعوات الخاصة، حيث كان هناك تجاهل تام للفنانين المتحققين على الساحة، واقتصار الدعوات على مجموعه معينه سنوية ودائمة من فنانين بعينهم، في هذه الدورة، والدورة التي كان قيمها الفني الدكتور “طه القرني” شاركت وأنا على ثقة من التنظيم والاختيار.
مطالب للدورات القادمة
وتختتم: تحمل الدورة الحالية في المجمل جهدًا ملحوظًا من جميع القائمين، وأتمنى تخصيص مساحات أكبر بالدورات القادمة وتوظيف جميع قاعات الدولة لهذا العرض السنوى لإتاحة مساحات أو فراغات كافية حول الأعمال الفنية لرؤيتها بشكل أفضل.