ثقافة وفنون

السيرة الذاتية لوزيرة الثقافة السورية الدكتورة “لبانة مشوح”

سيدة سورية دمشقية من مواليد دمشق 195، والدها السيد محمد ناجي مشوح ، متزوجة ولها ولدان، هي  وزير الثقافة السورية من 30 أغسطس 2020
وبالنظر إلي مؤهلاتها والرتب العلمية:
1986 دكتوراه في اللسانيات العامة – النحو التوليدي – جامعة باريس الثامنة، فرنسا بدرجة الشرف العليا .
1983 ماجستير في اللسانيات العامة – جامعة باريس الثامنة، فرنسا بتقدير امتياز.
1978 دبلوم الدراسات العليا الأدبية في اللغة الفرنسية- جامعة دمشق بتقدير جيد جداً.
1977 إجازة في اللغة الفرنسية وآدابها – كلية الآداب – جامعة دمشق بتقدير جيد جداً.
أستاذ في كلية الآداب- جامعة دمشق 2005- 2016
أستاذ مساعد في كلية الآداب-جامعة دمشق 1995-2005
مدرس في كلية الآداب- جامعة دمشق1986- 1995

الوضع الأكاديمي والوظيفي والمهني:
عضو عامل في مجمع اللغة العربية بدمشق منذ 30/10/2008
رئيس مجلس أمناء جامعة المنارة
مستشارة للإستراتيجيات الثقافية والتنموية لدى الأمانة السورية للتنمية
عضو مجلس إدارة الهيئة العليا للتميز
وزيرة الثقافة في الجمهورية العربية السورية “حيزران  2012- أيلول 2014″
عميدة المعهد العالي للغات – جامعة دمشق (أيلول 2011- حزيران 2012)
رئيسة قسم اللغة الفرنسية وآدابها- جامعة دمشق 2005- 2009
رئيسة قسم اللغة الإسبانية وآدابها- جامعة دمشق 2007-2011
رئيسة قسم الترجمة الفورية (تكليفا) ً- المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية- جامعة دمشق 2006-2012
عضو هيئة تحرير مجلة جامعة دمشق للعلوم الإنسانية.

المهام العلمية والمهنية الأخرى:
– مترجمة، مترجمة فورية ومترجمة مؤتمرات منذ عام 1995.
– منسق الفريق المؤسس للمعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية منذ 2002.
– ممثل جامعة دمشق في الفريق المؤسس لقسم اللغة الإسبانية وآدابها- كلية الآداب- جامعة دمشق.
– ممثل جامعة دمشق في الفريق المؤسس لقسم اللغة الإيطالية وآدابها- كلية الآداب- جامعة دمشق.
– أستاذة اللسانيات العامة والترجمة في جامعة دمشق 1986- 2016.
– عضو اللجنة الوطنية لمعايير الجودة للآداب واللغات، وزارة التعليم العالي.
– عضو لجنة ضمان الجودة والاعتمادية، جامعة دمشق.
– عضو لجنة تقويم الكتب المدرسية لتعليم اللغة الفرنسية، وزارة التربية.
– منسقة التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعة دمشق وجامعة ليون الثانية.
– منسقة التعاون بين جامعة دمشق وجامعة القديس يوسف (بيروت) في مشروع ماجستير ” مهن الكتاب”.
– منسقة التعاون بين جامعة دمشق وجامعة الإسكندرية في مشروع إحداث قسم اللغة الفرنسية التطبيقية FLA.
– مدققة للغة الفرنسية في مجلات جامعات دمشق للعلوم الهندسية، والعلوم التربوية، والآداب والعلوم الإنسانية.
– عضو في لجان تحكيم عدد من شهادات الماجستير والدكتوراه في سورية وفرنسا.
– الإشراف على عدد من رسائل الماجستير وطلاب الدراسات العليا والمعيدين في اللسانيات والترجمة والترجمة الفورية.
– عضو في لجان القبول في المعهد الوطني للإدارة العامة (الإينا).
– عضو في لجان قبول جامعية وإعلامية.
– خبيرة في التدريب والتأهيل الإعلامي.

–  عضو في عدد من لجان في مجمع اللغة العربية بدمشق: “لجنة ألفاظ الحضارة، لجنة المعجمات، لجنة البيئة، لجنة الإعلام، لجنة المجلة، لجنة الترجمة، لجنة اللسانيات وتاريخ اللغة”.
– عضو اتحاد المترجمين العرب- لبنان.
– حائزة على وسام السعفة الأكاديمية برتبة فارس (فرنسا)
– باحثة في اللسانيات العامة وعلم الترجمة.
– ناقدة وإعلامية نشرت عشرات المقالات والدراسات النقدية وقامت بإعداد وتقديم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، منها: كنوز الحضارة العربية (بالفرنسية)، ركن الثقافة (القناة الفضائية السورية). وشاركت في انتقاء وتدريب دفعتين من مذيعي الإذاعة السورية والتلفزيون السوري.
– حصلت على جائزة الدولة التقديرية لعام ٢٠١٩

وعندما ننظر الي أبحاثها العلمية المنشورة باللغتين العربية والفرنسية:

نشرت العديد من الأبحاث باللغة الفرنسية في مجلات علمية محكمة، منها :

« De la syntaxe des “small clauses” en arabe standard », mémoire non publié, Paris 8, 1982.

« Enfaveur des Small Clauses », RechercheLinguistique, Paris 8,

« De la Quantification à Distance et des nominalisations en français », modèleslinguistiques, Université de Lille III, 7. 1, 1985.

« De la cliticisation du prédicat en français », AUPELF, France, 1992.

« Pouruneapprochelinguistico -pragmatique de la traduction », Damascus Univ. Journal, Vol. 18, No (3-4), 2002.

« Du calque à l’empruntsyntaxique : le passifagentif en arabe standard » , Damascus Univ. Journal, Vol. , 2005.

وأيضا لها  العديد من الأبحاث المنشورة باللغة العربية في مجلات علمية محكمة، منها:

” دراسة توليدية تحويلية للتركيب المصدري المضاف في اللغة العربية الفصحى”، المجلة العربية للعلوم الإنسانية، مجلس النشر العلمي- جامعة الكويت، العدد 43، السنة الحادية عشرة، 1993.

“من المحاكاة التركيبية إلى الاقتراض النظمي في اللغة العربية الفصحى- المبني للمجهول معلوم الفاعل”، ندوة الترجمة ، المجلس الأعلى للآداب والثقافة والفنون، جامعة تشرين، 2006.

” أثر الترجمة في التطور الفكري- القطاع الإداري نموذجاً”، مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية، 2011

” اللسانيات في التراث اللغوي العربي (اضغط هنا للتحميل)”، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 2012.

” أثر الترجمة في تنمية اللغة الأم- اللغة العربية نموذجاً”، المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر، دمشق،

” آليات الدماغ في اكتساب اللغة وتوليدها (اضغط هنا للتحميل)”، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، نيسان 2017.

إضافة لعدد كبير من المقالات النقدية في الفكر والأدب والمجتمع، منها:

افتتاحيات مجلة المعرفة بين (حزيران2012-أيلول 2014)

عدد من المقالات في الفن التشكيلي وفنون المسرح…

“تزفيتان تودوروف ومدخله إلى الأدب العجائبي”، شرفات، دمشق 8/2017.

“الشاعر أراغون قي حوار مع فرنسيس كريميو، شرفات، دمشق، 11/2017.

ومن الكتب المترجمة:

أيسر التفاسير ج1،تأليف أسعد حومد، (ترجمة إلى اللغة الفرنسية)، دار البشائر، (1996).

الاقتصاد الهندسي، من إصدارات المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر، (2004) ( ترجمة من اللغة الإنجليزية).

العلوم العربية في عصرها الذهبي، (ترجمة إلى اللغة الفرنسية)، مطبوعات دمشق عاصمة الثقافة العربية، (2008).

مسارات دمشق القديمة، ضمن مشروع تطوير وتحديث المدن والإدارات المحلية، مشروع MAM،(2008).

ذهول وارتعاش، وراية، تأليف أميلينوتومب، منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب- وزارة الثقافة، (2015).

عاصفة على الشرق الأوسط الكبير، تأليف ميشيل رامبو، منشورات إتحاد الكتاب العرب، (2016).

دراسات ووثائق وندوات في إطار المشروع الوطني لتطوير المتاحف في سورية، وتدقيق عشرات الكتب المترجمة من الفرنسية إلى العربية لصالح المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق، والهيئة العامة السورية للكتاب.

ولها عددً كبيرً من المؤتمرات الدولية والدراسات والوثائق والندوات الدولية المتخصِّصة، منها المتعلقة بالاعتمادية الجامعية، والتطوير الأكاديمي، ومعايير الجودة، ومشروع تطوير المعاهد المتوسطة، والمشروع الوطني لتطوير المتاحف في سورية، وفي موضوعات متنوعة في البيئة والإدارة والزراعة والصناعة والتطوير التقني، وعدد كبير من المؤتمرات السياسية والنقابية والثقافية.

وبالنظر إلى المؤتمرات والندوات العلمية:

شاركت في عشرات المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية في علوم اللغة والترجمة، وألقت بحوثاً عدة منها:

“من المحاكاة التركيبية إلى الاقتراض النظمي في اللغة العربية الفصحى- المبني للمجهول معلوم الفاعل”، ندوة الترجمة ، المجلس الأعلى للآداب والثقافة والفنون، جامعة تشرين، 2006.

“علوم اللغة العربية في ضوء اللسانيات الحديثة (اضغط هنا للتحميل)” ، المؤتمر السنوي الثامن لمجمع اللغة العربية بدمشق – “نحو رؤية معاصرة للتراث”، 9-13 تشرين الثاني 2009.

الاقتراض التركيبي في اللغة العربية واللغة الفرنسية”، 24 آذار 2009 ، ألقي في المدرسة الوطنية العليا لعلوم المعلومات والمكتبات ENSSIB – ليون (فرنسا).

“علوم اللغة عند العرب في ضوء اللسانيات الحديثة”، المؤتمر السنوي العام لمجمع اللغة العربية بدمشق،

“الترجمة في التعليم العالي، جامعة دمشق نموذجاً” ، ندوة اتحاد المترجمين العرب في يوم المترجم العربي، بيروت 2010.

“أثر الترجمة في التنمية الفكرية والإدارية”، ندوة اتحاد المترجمين العرب 29-1-2010، طرابلس- لبنان.

“اللسانيات في التراث اللغوي العربي (اضغط هنا للتحميل)”، ندوة اللسانيات – مجمع اللغة العربية بدمشق، 30 حزيران 2010.

“أثر الترجمة في تطوير اللغة الأم- اللغة العربية نموذجاً”، ندوة الترجمة في خدمة اللغة الأم، الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق، 2016.

“الماء في ثقافة الشعوب (اضغط هنا للتحميل)”، مجلة مجمع اللغة العربية، 2016.

“الترجمة في سورية: واقع وآفاق”، ندوة “الترجمة في سورية”، الهيئة السورية للكتاب، مكتبة الأسد، 25/9/2017.

“المناهج التربوية، أهداف ومشكلات”، ندوة “المناهج التعليمية”، مركز دمشق للأبحاث والدراسات، 30 /9/ 2017.

“المثقف والسلطة”، ندوة مركز دمشق للأبحاث والدراسات (مداد)، 6/2/2018.

“الفرق بين الدراسة والبحث من الناحيتين اللغوية والاصطلاحية”، ورقة قدّمت إلى مجلس مجمع اللغة العربية بدمشق، 27/6/2018.

إضافة إلى عدد من الندوات العلمية والثقافية والنقدية في سورية وبعض الدول العربية وفرنسا وبلجيكا.

وهي الآن وزيرة الثقافة السورية.

وإليكم لمحة مختصرة عن وزارة الثقافة السورية:

وزراة الثقافة في سوريا هي إحدى وزارات الحكومة السورية تأسست عام 1976.
وتعمل وزارة الثقافة على تحقيق الأهداف الآتية :

– الحفاظ على الهوية الحضارية والثقافية, وحماية التراث الأثري والتاريخي (المادي واللامادي).
– نشر الثّقافة محلياً وعربياً وعالمياً والتفاعل مع الثقافات العالمية .
– رعاية العملية الإبداعية وتنميتها وتوسيع آفاقها .
– رعاية المثقف، وحماية الناتج الثقافي .
– تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين بما يتوافق مع الرؤى والأهداف العامة للوزارة .
– اعتماد مبدأ الشفافية وسهولة الوصول للمعلومات لتكون متاحة للاستفادة منها في إطار أهداف الوزارة وخطة عملها وخدمة المواطنين.
– تحقيق التكاملية، والرؤية الموحدة لسير العمل، وإلغاء مفهوم الازدواجية(في الإجراءات والمهام)، و تقليص الهدر في الوقت والجهد، ورفع نسبة الأداء الوظيفي .
– تحقيق التكامل مع البنية المعلوماتية، ونظام الأتمتة الشاملة في الدولة، واعتماد مبدأ المعلومات الراجعة، من أجل تحقيق المرونة والتجديد الدائمين في التخطيط واتخاذ القرار .
– اعتماد معايير واضحة للأداء وتوصيف المهام، لجميع البنى الإدارية في مختلف المستويات .
– التخفيف من مركزية القرارات، واعتماد مبدأ التخطيط وفق الأهداف، والارتقاء بمستوى تأهيل العاملين في الوزارة وتدريبهم، واستقطاب الكفاءات وتطويرها وتدريبها .

وأيضاً تقوم الوزارة بالمهام التالية:

-1- تعميم المعرفة والثقافة بين الجماهير، والتعريف بالحضارة العربية، ونشر رسالتها، وتوفير كل الإمكانات لكي تتفاعل مع الحضارات العالمية الكبرى .
2- – توجيه أفراد الشعب توجيهاً قومياً صحيحاً، والعمل على تنمية وعيهم وإرشادهم إلى ما يرفع مستواهم الاجتماعي، ويقوي روحهم المعنوية،وشعورهم بالمسؤولية، ويحفزهم على التعاون والتضحية ومضاعفة الجهود في خدمة الوطن والإنسانية.
-3- تيسير سبل الثقافة الشعبية، وتنويع أساليبها وتوسيع نطاقها، وإغنائها بالمبتكرات الحديثة وإفادة أكبر عدد ممكن منها.
4- – الاتصال بالمؤسسات الثقافية والفنية الخارجية والإفادة من نشاطها، ودعوة كبار رجال الثقافة والفكر والفن في العالم لزيارة الجمهورية العربية السورية وإلقاء المحاضرات والأحاديث في مدنها المختلفة.
5- – تنفيذ بنود المعاهدات الثقافية المعقودة مع الحكومات الأجنبية والعربية، وذلك ضمن اختصاص الوزارة.
6- – إقامة المعارض والمهرجانات والحفلات الثقافية والفنية، وعقد المؤتمرات، وتنظيم المسابقات، ووضع الجوائز، وتشجيع تأسيس الجمعيات الثقافية المختلفة وتتبع فعالياتها، ومساعدتها على القيام بمهامها .
-7- إحياء التراث العربي القديم في العلوم والآداب والبحث في علوم اللغة العربية، والحرص على سلامتها وجعلها تتسع للعلوم والفنون والمخترعات الحديثة .
8- -اكتشاف التراث الأثري والتاريخي للجمهورية العربية السورية، وجمع عناصره، وصيانتها وحفظها سليمة إلى أجيال المستقبل .
– 9- إحداث المتاحف الأثرية والتاريخية والفنية والشعبية، والمساعدة على تنظيم المتاحف الأخرى التابعة لوزارات الدولة، وإداراتها ومؤسساتها العامة .
-10- تشجيع الفنون والآداب وتوجيهها لما تقتضيه مصلحة الدولة، وبعث نشاطها، وتأمين مستقبلها، وتوفير أسباب الحياة والعمل والرفاهية لمحترفيها، وإحياء الآداب والفنون الشعبية، وتنميتها وتطويرها، وجمع المعلومات عنها.
وهي من انشط الوزارات في سورية والتي تعكس وجه سوريا الحضاري وتعمل يالتكامل مع الحكومة في انجاز خططها الخمسية وتنسق مع كافة الوزارت ذات الصلة بعملها مباشرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى