السيد الدمرداش يكتب: طبلية مارسيل وعائلة الحسانين

سيدة إسبانية تحمل بداخلها كل القيم المجتمعية المصرية ، تقاطيع وجهها سيدة قصر من الطراز الرفيع ، تعبر عن نشأة أصولية لفتاة ريفية عظيمة الشأن والأصل، تصرفاتها تظهر كرما لا حدود له ، سيدة تعشق ” العيلة ” وتنم عن حنين للأصول والجذور ، تختلط مشاعرها بحنين خفي ودفين للنشأة الأصولية ، السيدة راقية بتصرفاتها مع عائلة ” الحسانين ” هي إحدي سيدات عزوتها وسندها، تجد مشاعرها الحقيقة في مفردات كثيرة تعجز الكلمات عن وصفها ، بنت بلد من ريف مصر ، بكل قيمه وأخلاقياته وكرمه وعطفه
مارسيل وعائلة الحسانين
يقول علماء الإجتماع أن سلوك الإنسان نتاج البيئة التي نشأ فيها، تؤثر فيه ويتأثر بمفرداتها، نشأة أصولية صنعت من الفتي محمد الحسانين إنساناً عظيماً يحمل قلب طفل وعقل مفكر.
نبيلاً عظيماً في زمناً عز فيه الرجال، تأثرت مارسيل الحسانين تلك الزوجة الصالحة والعظيمة ، المناضلة ، بأخلاق زوجها رغم ثقافتها المتفردة و نشأتها الإسبانية ذات الجذور الحضارية.
طبلية الحسانين ومارسيل
في مناخ عائلي يتسم بالمحبة والود كانت ” طبلية ” آل الحسانين تضم كل أفراد عائلته، نساء ورجال، شباب وفتيات، تقليد رمضاني تغلب علية صلة الرحم، عامرة تلك المائدة بالمحبة، والمشاعر الصادقة، وبما لذ وطاب من خيرات الله، وكانت سعادة الأحفاد لا توصف ودعوات النساء تصل عنان السماء، بارك الله في ” آل الحسانين ” جميعاً وغمرهم بعطفه وكرمه.