التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام ترفع الطاقة الاستيعابية لمليوني مصلي في رمضان

كشفت هيئة العناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إنهاء استعداداتها لاستقبال المصلين ضمن التوسعة السعودية الثالثة، التي تعد واحدة من أكبر المشاريع التطويرية في تاريخ الحرم المكي الشريف.

ووفقا لتقرير نشرته قناة الإخبارية السعودية عبر موقع “يوتيوب”، فإن التوسعة رفعت الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى مليوني مصل خلال شهر رمضان، مع تخصيص جميع مرافقها للصلاة، فيما يتم توجيه المعتمرين إلى صحن المطاف والمسعى لأداء مناسكهم بسهولة وانسيابية.

أبرز تجهيزات التوسعة السعودية الثالثة:

– المساحة الكلية: أكثر من 1.2 مليون متر مربع، تشمل مبنى التوسعة والساحات ومباني الخدمات.

– عدد الأدوار: تضم التوسعة الدور الأرضي، الأول، الثاني، السطح، الأول ميزانين، والثاني ميزانين، إضافة إلى مصليات في الساحات الشرقية والشمالية.

– الساحات والمرافق:

تجهيز الساحات بالسجاد وحافظات ماء زمزم.

8 مجمعات ضخمة لدورات المياه تضم 2586 دورة مياه، منها 72 دورة مخصصة لذوي الإعاقة وكبار السن.

التجهيزات الداخلية والخدمات:

– السلالم الكهربائية: 428 سلم كهربائي لضمان سهولة التنقل بين الأدوار.

– المشربيات الرخامية: 460 مشربية موزعة داخل التوسعة.

– حافظات ماء زمزم: 15 ألف حافظة موزعة داخل التوسعة والساحات.

– الإضاءة: 10 آلاف وحدة إضاءة داخلية وخارجية.

– الصوتيات: 1300 سماعة لضمان تغطية صوتية واضحة في جميع أرجاء التوسعة.

– التكييف: 18 شيلر بطاقة تبريد تصل إلى 90 ألف طن، لتوفير مناخ مريح للمصلين.

– الأبواب والمداخل: 80 بابا، يفتح منها 17 بابا خلال شهر رمضان لتسهيل دخول المصلين.

تنظيم التفويج خلال رمضان:

– يتم استقبال المصلين في الأدوار العلوية أولا، ثم الانتقال تدريجيا إلى الأدوار السفلى لضمان توزيع الكثافة بسلاسة.

– التنسيق مع الجهات الأمنية لتنظيم الحركة داخل التوسعة، وتوفير تجربة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن.

جاهزية كاملة لاستقبال ضيوف الرحمن

أكدت هيئة العناية بشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزيتها التامة لاستقبال المصلين خلال الشهر الفضيل، وأشارت إلى أن التوسعة السعودية الثالثة تمثل نقلة نوعية في خدمات الحرم المكي، حيث تم تجهيزها بأحدث التقنيات لضمان تجربة روحانية مريحة وآمنة.

ومن المتوقع أن تستوعب التوسعة مزيدا من المصلين خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث تشهد مكة المكرمة توافد أعداد كبيرة من الزوار لأداء الصلاة والاعتكاف في أجواء إيمانية.