[ الصفحة الأولى ]رياضة

آرسنال يكسر عقدة مانشستر سيتي بانتصار قاتل

انتزع آرسنال انتصارًا قاتلًا أمام ضيفه مانشستر سيتي (1-0)، على ملعب الإمارات، مساء الأحد، في قمة مباريات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليوقف سلسلة من 12 هزيمة متتالية أمام السيتزينز في البريميرليج.

سجل هدف آرسنال الوحيد جابريل مارتينيلي في الدقيقة (86).

بتلك النتيجة رفع آرسنال رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف توتنهام المتصدر، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 18 نقطة في المركز الثالث.

بدأ السيتي المباراة بقوة في الدقيقة الخامسة، بمتابعة جفارديول عرضية مسددًا رأسية أبعدها رايس من على خط المرمى.

وعادت الكرة للسيتي من جديد ووصلت إلى هالاند، الذي مررها لأكي لينفرد برايا لكنه سدد بغرابة أعلى العارضة.

وكاد السيتي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 17، بعد تأخر رايا في إبعاد كرة ليتعرض للضغط من قبل ألفاريز، ليسدد حارس آرسنال كرة اصطدمت بقدم المهاجم الأرجنتيني ومرت بقليل إلى جوار القائم.

وجاءت المحاولة الأولى لآرسنال في الدقيقة 26، بتسديدة من نكيتياه من داخل المنطقة، ذهبت بعيدًا عن المرمى.

وطالب لاعبو آرسنال بطرد كوفاسيتش في الدقيقة 29، بعد تدخله العنيف على كاحل أوديجارد، إلا أن حكم المباراة اكتفى بالبطاقة الصفراء وأيد قراره حكام الفيديو.

وبعد فترة من الهدوء، عاد السيتي من جديد للمحاولة بتسديدة من ألفاريز من خارج المنطقة في الدقيقة 34، ذهبت أيضًا بعيدًا عن المرمى، ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

بدأ آرسنال الشوط الثاني بتسديدة من أوديجارد في الدقيقة 50، ذهبت بعيدًا عن المرمى، وتبعه البديل مارتينيلي بتسديدة قوية من الجانب الأيسر، أمسك بها إديرسون.

وعاد آرسنال للمحاولة من جديد في الدقيقة 63، بمتابعة زينشينكو كرة مبعدة من دفاع السيتي على حدود المنطقة، ليسدد كرة على الطائر ذهبت بعيدًا عن المرمى.

وبعد فترة من التحفظ من الفريقين، سدد أوديجارد كرة من خارج المنطقة في الدقيقة 75، مرت إلى جوار القائم.

وخطف آرسنال الانتصار في الدقيقة 86، بتسديدة من مارتينيلي من على حدود المنطقة، اصطدمت بأكي وغيرت اتجاهها مخادعة إديرسون وسكنت الشباك.

وحاول السيتي إدراك التعادل في الدقائق المتبقية باستحواذه على الكرة، لكن دون أن ينفذ أي هجمة على مرمى الجانرز، لينتهي اللقاء بفوز آرسنال (1-0).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى